3 مكرمين
وأضاف إن هذه النسخة من المهرجان شهدت تكريم 3 شخصيات ثقافية وطنية أسهمت في دعم الحراك الأدبي والثقافي في المملكة، وهم الأديب عبدالعزيز بن حسن الجبر من مؤسسي صحافة الأفراد في المملكة والمكتبات الأهلية، والداعمين لحركة التأليف والنشر في المنطقة الشرقية، والأديب د. علي بن عبدالعزيز الخضيري مؤسس ومدير إذاعة القرآن الكريم ووكيل وزارة الإعلام السابق لشؤون الإذاعة، والكاتب د. عبدالله بن صادق دحلان عضو مجلس الشورى السابق ورئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدة، ومن الداعمين للمؤسسات الثقافية والأدبية الوطنية.
عرس شعري
وأشاد الجبر بالجهود التي قدمت في مهرجان دارين، مؤكدا أنه لا يعد عرسا شعريا فحسب، بل حلقة وصل تمد وشائج التواصل بين نخب مبدعة من أبناء المنطقة الشرقية خاصة والمملكة عامة ودول الأشقاء في الخليج، وإضافة نوعية لفعاليات نادي المنطقة الشرقية الأدبي، وشاهدا على ما يقدمه النادي من حراك ثقافي وتلمس لاحتياجات المثقفين بالمنطقة، ومواكبة جلية لرؤية المملكة ثقافيا.
وقدم د. الخضيري شكره للنادي الأدبي على هذا التكريم، وعلى جهوده في النهضة بالمعرفة الثقافية والأدبية، مشيدا باختيار «دارين» عنوانا واسما للمهرجان الشعري، لما له من صدى تاريخي عريق.
حراك ثقافي
وأعرب د. دحلان عن خالص شكره لرئيس مجلس إدارة أدبي الشرقية الناقد محمد بودي على التكريم الذي يعبر عن أصالة النادي، وعبر عن فخره بوجوده بين الحاضرين، ودعا رجال الأعمال لأن يكونوا داعمين ومساهمين في مشاريع الأندية الأدبية وفعالياتها، والغرف التجارية ليقتدوا بالدور الرائع الذي تبذله النوادي الأدبية لدعم الحراك الثقافي في المملكة.
استقطاب العالم
وأما الشاعر صالح الرفيعي فأعرب عن أمله في أن يصبح المهرجان على مستوى العالم العربي، وذلك إيمانا بالرؤية التي تستقطب العالم إلى المملكة، وقال الشاعر الكويتي فيصل العنزي، إن المهرجان فيه من البهجة والألفة الشيء الكثير، ووصفه بأنه خطوة كبيرة ونقلة في الشعر العربي والخليجي خاصة، والأدب العربي الفصيح، مقدما شكره للنادي الأدبي في المنطقة الشرقية، ومتمنيا أن يكون هناك تعاون دائم بين الشعراء في الخليج.
حراك أدبي
وأشاد الشاعر العماني عبدالله بن سعيد الدهلي، بالنادي الأدبي وبالحراك الثقافي الذي تبذل فيه جهود عظيمة لتنشئة بيئة ثقافية وشعرية مناسبة في المنطقة، ووافقه على ذلك الشاعر العماني حمزة البوسعيدي، الذي قال إن المهرجان كان متألقا بالشعراء والأدباء والشخصيات الثقافية والأدبية، وعبر الشاعر العماني حمد الحراصي عن سعادته بالدعوة التي قدمت إليه للمشاركة في المهرجان، وتعجب من الحراك الأدبي والشعري في المنطقة، وقال إن المهرجانات هي نقطة التقاء الشعراء من جميع دول الخليج، ليطرح كل منهم أعماله على الآخر.
بودي: المهرجان الشعري الوحيد حاليا في المشهد الثقافي السعودي
الجبر: حلقة وصل بين النخب المبدعة في الشرقية والمملكة والخليج
الرفيعي: يعكس الإيمان بالرؤية التي تستقطب العالم إلى المملكة
الحراصي: نقطة التقاء مهمة للشعراء من جميع دول الخليج