العلم والتميز أفضل أبواب المستقبل
قالت الأكاديمية والكاتبة د. نادية الشهراني إن استقبال سمو ولي العهد، يحفظه الله، لأبناء الوطن من الموهوبين الحائزين على جوائز آيسف 2022، يعكس اعتزاز الوطن بأبنائه، الذين مثّلوا المملكة، خير تمثيل في المحافل الدولية والعالمية، ويحمل أعلى معاني التحفيز والتشجيع، ويبعث برسالة لجميع الطلاب والطالبات بأن باب العلم والتميز هو أفضل الأبواب نحو المُستقبل.وأضافت: المواطن هو محور الاهتمام الأساسي لسمو ولي العهد، وهو أمر غير مُستغرب، من القيادة التي وضعت جُل رهانها على شعبها، الذي تفاخر به على الدوام، وتصفه بأنه أهم ما يملكه الوطن للتقدم.
وأكدت أن الإنجازات، التي حققتها المملكة في معرض آيسف 2022، على يد أبنائها وبناتها؛ تأتي تأكيدًا على رهان وثقة سمو ولي العهد، بالسعوديين والسعوديات والذين وصفهم بأنهم شعب جبار وعظيم، ووصف همتهم في تحقيق الإنجازات بجبل طويق الشامخ، واعتزازه، يحفظه الله، بمقدرتهم على وضع الأهداف والعمل على تحقيقها بكل سهولة. وتابعت: الإنجاز الوطني غير المسبوق الذي حققه أبناء وبنات الوطن في آيسف 2022، يأتي في وقت يعيش فيه الشباب السعودي أعلى درجات التمكين بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي وقف ويقف خلف كل إنجاز حققه ويحققه الواعون والمميزون من الشباب والشابات السعوديين في الداخل والخارج بالمجالات كافة.
دلالة على عمق ووضوح الرؤية
ذكر عميد كلية التربية المكلف بجامعة جدة د. مشعل الرفاعي أن استقبال وتكريم، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، -حفظه الله-، للطلبة الفائزين والفائزات في معرض (آيسف 2022)، يدل على وضوح الرؤية التي رسمها سموه لمستقبل الوطن وازدهاره، ووضع المملكة بالمكانة الإقليمية والعالمية التي تستحقها.وقال: الطلاب والطالبات وجدوا البيئة التعليمية الحاضنة لإبداعاتهم وابتكاراتهم في وطنهم، فكانت النتيجة منافستهم المميزة وحصولهم على الجوائز الدولية، التي تعكس الصورة الحقيقية للدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لقطاع التعليم، وتهيئة بيئة الإبداع والابتكار والتفرد، التي رسخها سموه، في قلوب وعقول شعبه للوصول بهم إلى عنان السماء، مضيفا: وطن رُسِم مستقبله من خلال رؤية طموحة، ومشاريع عملاقة أطلقها سموه ألهمت العقول، فنشأ جيل سعودي همته كعظمة طويق.
تعزيز التنافسية ودعم الإبداع
أوضح المتخصص في القيادة وسياسات التعليم العالي د. خالد الدندني أن مكتسبات رؤية السعودية 2030، شملت تمكين الشباب السعودي، من القدرة التنافسية والإبداع والابتكار والقيادة، إذ يُشكل الإنسان السعودي محور الاهتمام الأساسي لسمو ولي العهد، مشيرا إلى أن المستقبل عبارة عن البحث والتطوير والريادة والابتكار، وهي أهداف راهنت عليها رؤية المملكة 2030 ضمن مستهدفاتها بتحقيق المملكة رقمًا مهمًا وحاضرًا في جميع المنافسات والمسابقات الدولية التي تتطلب مهارات وقدرات تتواكب مع التحديات والتجديدات المعرفية والتقنية، وهو ما ينسجم مع إنشاء برنامج تنمية القدرات البشرية أحد أهم مستهدفات وبرامج رؤية المملكة 2030، وكذلك دعم البرامج التعليمية والتدريبية بغرض تنمية وتطوير المهارات بما يتوافق مع الحاجات المعرفية اللازمة التي تعد الإنسان للمستقبل، وتسهم في تنمية وبناء المجتمع، بما يجعله قادرًا على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا.مرتكز رئيس للتنمية البشرية المستدامة
بينت الأكاديمية د. مليحة القحطاني أن استقبال سمو ولي العهد، -يحفظه الله-، للأبطال السعوديين الفائزين بجوائز (آيسف 2022)؛ شاهد عيان على عظيم احتفائه بما حققوه من إنجازات مشرفة، ودليل واضح بيِّن على كريم عنايته بالعقول المبدعة التي يراهن عليها الوطن، كمرتكز رئيس للتنمية البشرية المستدامة. وأضافت: تعد هذه الحصيلة العالية من الجوائز نتيجة للاهتمام الكبير والتمكين والدعم من لدن ولي العهد لشبابنا، وتأكيدا من سموه، على أن الشباب هم ثروة الوطن الأغلى، والاستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم أولوية لرفع تنافسية أبناء الوطن وبناته.رفع مستوى التطلعات والطموح
قالت الخبيرة التربوية والكاتبة منى الغامدي إن استقبال القائد الملهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، -يحفظه الله-، القريب من قلوب وعقول شباب الوطن، الموهوبين السعوديين، يعكس الاهتمام من قبل القيادة الحكيمة بالإنسان السعودي، الذي يعد مصدر اعتزاز وفخر بكل مَن يمثل المملكة في المحافل الدولية والعالمية ويسهم في تحقيق رؤية وطن طموح، ومن أهم مستهدفاتها وضع المملكة في المكانة، التي تليق بها في مصاف الدول العظمى.وأضافت: هذا الإنجاز الوطني، نتيجة طبيعية ومتوقعة، لكل هذا الدعم والتمكين للشباب في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة حثيثة من عراب الرؤية القائد الشاب سمو ولي العهد، -يحفظهما الله-، بما يؤكد رفع مؤشرات تمكين الشباب، في منجز جديد ينطلق بالوطن إلى مكانة رفيعة عالميا.
