وأعرب المخرجان عن فخرهما بالمشاركة في أكبر مهرجان عربي في أوروبا «مالمو»، وبدعوتهما لهذا المهرجان العريق، إضافة إلى أهمية استضافة هيئة الأفلام في المهرجان أيضا، وقال معن: استطعنا التعرف على صناع الأفلام العرب وتبادل الخبرات معهم، ومن الجميل أن المملكة قدمت الدعم لجميع صناع الأفلام السعوديين، والفيلم يمثل تجربة فريدة ومختلفة في صناعة أفلام الغموض والإثارة والرعب، كما يحمل رسالة جنون الشهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع هذه الرسالة في قالب مرعب ومغامرة تمثل تحديا ممتعا، وما يميز الفيلم أنه يحمل أسلوبا مختلفا لم يتم التصوير به كثيرا في المملكة، واستطعنا أن نعكس هذا الأسلوب بطريقة جيدة وإيصال رسالتنا من خلاله.
وحول حركة أفلام الرعب في المملكة، أوضح ياسر أن الساحة تعد شبه خالية من هذا النوع، وقال: بإذن الله ستكون بداية لأن نكون مرجعا لأفلام الرعب وصناعتها، وقلة هذا النوع تعود إلى أن المملكة جديدة على ساحة السينما، وسنرى قريبا صناع أفلام سعوديين يعملون على هذا النوع من الأفلام، إضافة إلى مختلف التصنيفات الأخرى، ونحن قمنا بهذه التجربة لمعرفة مدى تقبل المجتمع السعودي لهذا النوع من الأفلام وعمل دراسة بناء عليه، كوننا لا نحمل إحصائيات حتى الآن. وتحدث معن حول أبرز التحديات، فقال: كانت في مرحلة ما قبل الإنتاج في فترة جائحة كورونا، وصعوبة السفر واستكمال متطلبات العمل، ما جعله يستغرق وقتا طويلا.