من بوابة الأداء الاقتصادي، يمكننا تفعيل دور التخطيط الإستراتيجي لتحقيق التنمية الاقتصادية، وتمكين الفرص الاستثمارية من العمل ضمن بيئة محفزة، قائمة على التحول الرقمي وتحقق معدلات نمو أعلى في المجالات كافة، لتكون جزءًا من عملية الارتقاء والتشغيل والتمويل وأوجه الدعم، مما يسهم في خلق منظومة عمل متكاملة قائمة على النشاط الفعلي والتنامي المتسارع، بما يلبي متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية، كما يمكننا الإشارة هنا إلى العوامل، التي تحقق معدلات مُرضية للناتج المحلي، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنوع الاستثماري ليكون في طليعة جهود التوسع على الصعيدين المحلي والعالمي، عبر عقد شراكات تساعد الشركات على التحول الرقمي وفتح الآفاق مع الأسواق الخارجية، مع توفير الدعم المتكامل عبر رفع مستوى القدرات التصديرية، إضافة إلى ضمان إنجاز الخطط والمشاريع المعتمدة لتطوير البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد الرقمي.
تحقيق مستهدفات التنمية، والوصول إلى الأهداف وضمان تنفيذها، يتحقق من خلال الإستراتيجية الاقتصادية وهي الطريقة المتبّعة في زيادة النمو الاقتصادي، تتسبب في تحسين المستقبل الاقتصادي، وتكشف عن الواقع الحالي والمؤثرات على سير المؤسسات بأكملها للقطاعين العام والخاص، اعتمادًا على الاقتصاد المعرفي، الذي يحوي جملة من المعايير والقيم لربط الكفاءات البشرية بالقدرات الأخرى، وبالتالي يتم تحديد مجالات الأنشطة الاقتصادية الجديدة.