وقالت وليامز: اتفقنا مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» على هامش الورشة، على أن نزع السلاح وتسريح الميليشيات وإعادة دمج بعضها في المؤسسات الأمنية، أداة مهمة لبناء السلام، جنبا إلى جنب مع إصلاح القطاع الأمني لتحقيق سلام وأمن مستدامين في ليبيا.
وأكدت وليامز أن النتيجة على المدى القصير ستعزز المسار الأمني، وعلى المدى الطويل ستعزز سيادة القانون وتعزز حقوق الإنسان، مشددة على ضرورة توحيد جميع الجهود للحفاظ على الهدوء على الأرض والحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.
من جهته، جدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، حرص المجلس على تحقيق مشروع المصالحة الوطنية لإنهاء المراحل الانتقالية، وإجراء الانتخابات بمشاركة جميع الأطراف، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية «وال»، أن المنفى التقى، الثلاثاء، أعيان وحكماء فزان والزنتان لمناقشة عدد من القضايا في مقدمتها المصالحة الوطنية والتحديات التي تواجه البلاد في المرحلة الراهنة.
وأشاد المنفي بدور الحكماء والأعيان في دعم مؤسسات الدولة والمساهمة في إنجاح المصالحة الوطنية وتحقيق الاستقرار.
فيما أكد حكماء وأعيان فزان والزنتان، أهمية المصالحة الوطنية في تجاوز الأزمة التي تمر بها البلاد، وطالبوا بضرورة تغليب صوت العقل، والمحافظة على أمن البلاد ووحدتها.