DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بايدن يقرر إبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب السوداء

المبعوث الأمريكي مالي يحذر طهران من تقديم طلبات «خارج إطار الاتفاق النووي»

بايدن يقرر إبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب السوداء
بايدن يقرر إبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب السوداء
الرئيس الأمريكي جو بايدن (رويترز)
بايدن يقرر إبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب السوداء
الرئيس الأمريكي جو بايدن (رويترز)
قالت مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، إن الرئيس جو بايدن حسم قراره بإبقاء الحرس الثوري الإيراني على القائمة السوداء للإرهاب.
ونقلت المجلة عن مسؤول غربي كبير، قوله إن قرار الرئيس الأمريكي يعقد الجهود الدولية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
كما نقلت عن شخص آخر مطلع على الأمر، قوله إن بايدن أبلغ هذا القرار لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال مكالمة هاتفية في 24 أبريل.
وأوضح المصدر أن بايدن أبلغ القرار لبينيت باعتباره نهائيا تماما، على أساس أن نافذة الامتيازات الممنوحة لإيران قد أغلقت.
وأكد بينيت في وقت لاحق محتويات محادثته مع بايدن الشهر الماضي في تغريدة، مضيفا: أرحب بقرار الإدارة الأمريكية إبقاء الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
ووضعت الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في عام 2019، وكان هذا التصنيف جزءا من حملة «الضغط الأقصى» التي فرضها الرئيس دونالد ترامب - آنذاك - على إيران، بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وأمضى مسؤولو إدارة بايدن أكثر من عام في مناقشات غير مباشرة في كثير من الأحيان، مع مسؤولين أوروبيين وإيرانيين وغيرهم، بهدف إحياء الاتفاق النووي، لكن بينما أحرزت المفاوضات تقدما كبيرا، أصبح تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، عقبة رئيسية أمام استعادة الوضع النهائي.
وكان المسؤولون الإيرانيون يرغبون في أن ترفع الولايات المتحدة تصنيف الحرس الثوري من قوائم الإرهاب قبل عودة طهران إلى الامتثال للاتفاق النووي، لكن الولايات المتحدة رفضت القيام بذلك، ما لم تقدم إيران بعض التنازلات المتعلقة بالأمن بخلاف الاتفاق النووي.
ويشير المسؤولون الأمريكيون إلى أن تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية لم يكن من الناحية الفنية جزءا من الصفقة النووية نفسها، ويقولون إنه يمكن استعادة الصفقة مع استمرار التصنيف. لكن مؤيدي العودة إلى الاتفاق يجادلون بأن تصنيف المنظمة كان من بين مجموعة من العقوبات غير النووية التي فرضها ترامب على طهران جزئيا، لجعل إحياء الاتفاق أكثر صعوبة سياسيا وقانونيا.
دور الكونجرس
وفي الأسابيع الأخيرة، أشار مسؤولو إدارة بايدن إلى أنه من غير المرجح بشكل متزايد حتى التفكير في رفع التصنيف الإرهابي، خاصة أن المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين حذروا من القيام بذلك.
وأيدت أغلبية ساحقة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين، في وقت سابق من هذا الشهر، قرارا يعارض رفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني، وأعلنت أن أي اتفاق نووي مع طهران يجب أن يتعامل أيضا مع دعم إيران للنشاط الإرهابي.
وبحسب المجلة الأمريكية، فإن القرار الذي أبلغه بايدن لبينيت سيزيد من صعوبة التراجع.
مالي يحذر
وفي السياق، حذر المبعوث الأمريكي لإيران، روبرت مالي، أمس الأربعاء، طهران من تقديم طلبات «خارج إطار الاتفاق النووي»، مضيفا: «سنرفض أي طلبات إيرانية خارج الاتفاق النووي»، في إشارة ضمنية لرفض واشنطن رفع الحرس الثوري الإيراني عن قائمة الإرهاب.وأكد مالي استعداد واشنطن لتشديد العقوبات على طهران إذا لم يتم التوصل معها لاتفاق.
من جهته، قال كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، يم ريتش: «كان من السخافة أن إدارة بايدن فكرت برفع الحرس الثوري عن قوائم الإرهاب، وهو يشكل تهديدا للأمريكيين والأمن القومي الأمريكي».
شبكة تهريب وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، تصنيف شبكة لتهريب النفط مرتبطة بفيلق القدس الإيراني وحزب الله الإرهابي، منظمة إرهابية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن الشبكة حققت إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لفيلق القدس وحزب الله، وتم وضعها على قوائم الإرهاب.
وأضافت أن الشبكة الدولية لتهريب النفط وتبييض الأموال يقودها مسؤولون في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الذين سهلوا بيع نفط إيراني بقيمة مئات الملايين من الدولارات لصالح كل من الفيلق وحزب الله اللبناني.