وقال مدير المكتب م. صالح الغامدي: إن هذا التسكين يستهدف تعزيز التدابير الرامية إلى حماية النحل والملقحات الأخرى، ما سيسهم بشكل كبير في حل المشاكل المتعلقة بإمدادات الغذاء العالمية.
أساليب إرشادية
وأكد م. الغامدي أن المكتب يسعى لتطوير تربية النحل ونتاج عسل المانجروف، من خلال المبادرات، وإيجاد مراعٍ للنحالين، بما يتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم في المنطقة، مشيرًا إلى تنفيذ مشروع تطبيق الأساليب الإرشادية في مجال تربية النحل وإنتاج العسل في محافظة القطيف، ذات الميزة النسبية في مجال غابات المانجروف عن بقية المحافظات، وتعريف النحالين بالأساليب الحديثة لتربية النحل، وتوزيع النشرات الإرشادية المتعلقة بتربية النحل، مع وضع خطة متكاملة طوال فترة المبادرة.
مهرجان خاص
من ناحيته، أكد مدير إدارة أسواق النفع بمكتب الزراعة بالقطيف م. منصور المغاسلة، أن الإدارة تعمل حاليًا على ترتيب مهرجان خاص بعسل المانجروف، الذي يلقى اهتمامًا من الوزارة، والمهتمين بالنحل.
وقال: إن التسكين الذي تم بسيهات، بمناسبة اليوم العالمي للنحل، شمل مشاركة 35 نحالًا من الرجال، و6 نحالات من النساء.
انتهاء التزهير
فيما بيّن مسؤول مركز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالقطيف بمكتب الزراعة بالقطيف م. عميد أبو المكارم أن موسم النحل، الذي بدأ في نهاية شهر أبريل، ويستمر حتى انتهاء التزهير لشجر المانجروف، والذي يكون مع بداية شهر 8 أغسطس، شهد مشاركة عدد من النحالين من محافظة القطيف، وكذلك مشاركة نحالين من محافظة الأحساء، والرياض، ومكة المكرمة، بأكثر من 1500 خلية نحل في هذا الموسم.
خلايا الانجستروث
ولفت إلى أن ما تم تسكينه من خلايا النحل شمل 3 مراعٍ، هي ساحل مدينة سيهات، وساحل تاروت وذلك للنحل البلدي، ثم ساحل تاروت أيضًا للنحل المستورد، مؤكدًا اعتماد خلايا الانجستروث الحديثة، التي يبلغ عرضها 37.14 سم، وطولها 50.16 سم، أما الارتفاع فيبلغ 23.97 سم.
إنتاج غزير
وقال: تسكين الخلايا تم في هذا الوقت للاستفادة من شجر المانجروف، حيث تكاد تنعدم المراعي النحلية، ما يشكل عبئًا ماديًا على النحال لتغذية طوائف النحل التابعة له، لذا تم إطلاق مبادرة مكتب وزاره البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف؛ لإنتاج عسل المانجروف على شواطئ الخليج العربي، الذي يكون غزير الإنتاج في هذا الوقت من كل عام.
المواقع المختارة
واختتم م. أبو المكارم بأنه تمت دعوة النحالين للتحول إلى إنتاج النحل العضوي، وذلك بمشاركة إدارة الإنتاج العضوي بمكتب الوزارة بالقطيف، وبالتنسيق مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، باعتبار أن المواقع المختارة عضوية وغير معاملة بالمبيدات.