- وفي حالة أخرى مشابهة بل أكثر منها من حيث العدد والعدة نجد العقوبة مخفضة تأتي على أصحابها بردًا وسلامًا، مثل ما حدث للاتحاد وجماهيره في لقاء الهلال الأخير، مع أن اللوائح حذرت من أن تكرار ذات الفعل يعني رفع العقوبة وتغليظها.
- مثل هذه الإشكالات القانونية والاستمرار على نهج تناقضات العقوبات يعد من وجهة نظري صورة مخجلة، لا تليق بدوري محترفين يصرف عليه المليارات، ولكون هذا التباين والضعف في آلية تطبيق العقوبات يعد مسيئًا حتى لهيبة القانون، فإننا في هذا الاتجاه نطالب اتحاد كرة القدم المبجل بضرورة الوقوف أمام هذا الخلل والإسراع في معالجته، ذلك أن القانون هو القانون واللوائح هي اللوائح، أما أن يستمر الوضع كما نراه اليوم يسير بمزاجية وتناقض وتفاوت في العقوبات وتأخر في حسم القضايا فالمشكلة هنا كبيرة تثير التساؤلات وتحبط الجمهور وتسيء لنظام الاحتراف ولقوة ولهيبة ولسيادة القانون.
- لا يهمني في هذا الطرح سوى أن يكون للوائح التي تحمي الرياضة، وتحافظ على القانون ما عدا ذلك ليس مهمًا، فنحن هنا ننشد احترافية القوانين واللوائح لأنها باختصار هي من تعكس حقيقة الدوري والرياضة وكرة القدم السعودية على وجه الخصوص.
- هل يفعلها الأهلي هذا المساء ويكسب النصر؟
- هذا هو السؤال الذي يشغل بال الأهلاويين بعد أن وصل فريقهم لمراحل متقدمة من العبث والتخبيص والعشوائية.
- الأهلي يا سادة يحتاج لترميم شامل ولبيئة نظيفة خالية من أساليب الشتم والسب وقلة الأدب حتى يستقر الكيان ويعود كما كان عليه مع رموزه، وهذه مسؤولية يشترك فيها الجميع وليست معنية بفئة دون أخرى.
- من أخطر ما فعله ماجد النفيعي أنه فضّل بقاء موسى المحياني على بقاء الأهلي، وهذه سابقة لم يشهد لها تاريخ بطل الكؤوس مثيلًا.
- الكل أجمع على أن إدارة الكرة هي علة الأهلي ورأس كل مشاكله إلا ماجد وأنصار ماجد.
- نكرر ونعيد: الأهلي ركن من أركان الرياضة المهمة، وإنقاذه اليوم بات ضرورة وسلامتكم.