سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- قال عام 2018 خلال افتتاحه الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الذي عقد في الرياض (ليس أكبر خطر حققه الإرهاب والتطرف قتل الأبرياء أو نشر الكراهية، أكبر خطر عمله الإرهاب هو تشويه سمعة ديننا الحنيف، وتشويه عقيدتنا، لذلك لن نسمح بما قاموا به، فاليوم بدأت ملاحقة الإرهاب، واليوم نرى هزائمه في كثير من دول العالم، خصوصاً في الدول الإسلامية) حكومة المملكة أكدت مراراً وتكراراً أن التنظيمات الإرهابية لا علاقة لها بالإسلام ولا بأية ديانة سماوية فهي تمثل مصالحها.
ونتيجة لذلك الجهد الكبير للقضاء على هذه الآفة تعرضت المملكة لعشرات الاعتداءات والهجمات الإرهابية منذ السبعينيات الميلادية كما واجهت عمليات واعتداءات إرهابية بعد 11 سبتمبر، بدءا بتنظيم القاعدة ثم التنظيمات الإرهابية في العوامية وأخيراً داعش.
قامت المملكة بجهود كبيرة لتوعية وتنبيه الشباب من خطر تلك التنظيمات الإرهابية وضرورة الحذر منها حتى أثمرت ولله الحمد تلك الجهود من خلال جيل واعٍ مدرك بما يحاك ضد بلده ودينه، ليقف صفاً واحداً مع قادته ضد كل عابث وفاسد، لنصل جميعاً بإذن الله إلى بر الأمان.
@almarshad_1