وينظر إلى هذه الخطوة على أنها غير عادية لأن البيان ليس نتاجا لأي نوع من الاجتماعات.
وتعهدت الأطراف الثلاثة بتعزيز التعاون الثلاثي لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل والتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي. وشددوا على انفتاحهم المستمر لعقد اجتماعات مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة.
وأكدوا مجددا التزامهم بتعزيز التنسيق مع المجتمع الدولي لحث بيونج يانج على وقف أنشطتها غير القانونية والدخول في حوار.
وأضاف الحلفاء أن طريقا إلى حوار صادق ومستدام ما زال مفتوحا، وحثوا كوريا الشمالية على العودة إلى المفاوضات. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت يوم الأربعاء الماضي، ثلاثة صواريخ باليستية باتجاه الشرق، وذلك غداة اختتام الرئيس الأمريكي جو بايدن جولته الآسيوية، التي سلطت الضوء على التزام الولايات المتحدة الأمني تجاه سول وطوكيو. وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الجنوبي، إن الأول كان صاروخا باليستيا عابرا للقارات، وقطع مسافة حوالي 360 كيلو مترا على ارتفاع 540 كيلو مترا.
والصواريخ ذات القدرة على قطع مسافات تزيد على 5500 كيلو متر، تعتبر صواريخ باليستية عابرة للقارات.