وبالرغم من الأداء الممتاز لهذا المعالج إلا أن «كوالكوم» صممته بطريقة خاصة لترشيد استهلاك الطاقة، فتبعًا للخبراء فإنه سيساهم بتوفير الطاقة بنسبة 15 % مقارنة بمعالج «سناب دراجون 8 جين» السابق، ما سيمنح الهواتف نحو 50 دقيقة إضافية من العمل بشحنة البطارية الواحدة.
كما أشار الخبراء إلى أن المعالج الجديد صمِّم ليحافظ على استمرارية عمل أنويته بالتردد الأقصى ودون انقطاع أثناء استخدام الهاتف؛ الأمر الذي سينعكس إيجابًا على سرعة تحميل البيانات، خصوصًا عند التعامل مع شبكات 5G الحديثة، كما سيحسن هذا الأمر من قدرة الهواتف من التعامل مع ألعاب الفيديو الجديدة.
وأشار موقع «أناند تيك» إلى أن المعالج حصل على قدرات مميزة لترشيد استهلاك الطاقة بفضل معيار 4 نانومتر الذي بني عليه، وبفضل الاعتماد على تقنيات TSMC.