DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بوكو حرام و«جيش الرب» تهديد لأمن أفريقيا

بوكو حرام و«جيش الرب» تهديد لأمن أفريقيا
بوكو حرام و«جيش الرب» تهديد لأمن أفريقيا
قوات نيجيرية تحمي مناطق من هجمات بوكو حرام (رويترز)
بوكو حرام و«جيش الرب» تهديد لأمن أفريقيا
قوات نيجيرية تحمي مناطق من هجمات بوكو حرام (رويترز)
قالت مجلة «ناشيونال انترست» الأمريكية إن جماعة بوكو حرام في نيجيريا وما يسمى بجيش الرب للمقاومة في أوغندا يشكلان تهديدا خطيرا للسلام والأمن والتنمية في أفريقيا والعالم.
وبحسب مقال لـ «درامان شابي بوكو»، ظهر التنظيمان في الجزء الشمالي من أوغندا ونيجيريا، مستغلين نقص التعليم في المنطقة، والفقر الجماعي والبطالة، ونقص الفرص الاقتصادية للشباب، وغياب الاحتياجات الأساسية.
وأردف يقول: تمثل أفريقيا قارة إستراتيجية للدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة. تقدم واشنطن دعما إستراتيجيا وماليا لنيجيريا وأوغندا لتحييد وهزيمة الجماعات المسلحة في أفريقيا. وتابع: جيش الرب للمقاومة هو أكثر الجماعات دموية في أوغندا. تأسس في عام 1987 يعمل جيش الرب للمقاومة في أوغندا والدول المجاورة مثل جمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، والسودان.
واستطرد: منذ أن بدأ جيش الرب للمقاومة القتال لأول مرة في تسعينيات القرن الماضي، ربما يكون قد أجبر أكثر من 10 آلاف فتى وفتاة على القتال. وفقا لصوفي نيمان، من خدمة الأبحاث بالكونغرس، قتل جيش الرب للمقاومة أكثر من 100 ألف شخص وجند عشرات الآلاف من الأطفال. وتابع: أما جماعة بوكو حرام، التي تأسست في 2002، فهي الأكثر دموية في غرب أفريقيا ومسؤولة عن وفاة أكثر من 300 ألف طفل وتشريد أكثر من 2.3 مليون من منازلهم. كما ساهمت بوكو حرام في أزمات الغذاء الإقليمية والمجاعات، التي عانى منها أكثر من 9.2 مليون، وفقا للأمم المتحدة.
وأضاف: في عام 2015، أنشأت أفريقيا قوة تحالف لمحاربة بوكو حرام. بدعم من الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة، حشد التحالف أكثر من 8000 جندي من بنين وتشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا لمحاربة تمرد الجماعة.
واستطرد: أدت الاستجابة الوطنية والإقليمية والدولية ضد بوكو حرام في نيجيريا وجيش الرب للمقاومة في أوغندا إلى الحد من التهديدات الأمنية في هذه البلدان وأفريقيا. ووفقا لمارتن غريفيث، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن الوضع مع ذلك لا يزال خطيرا للغاية.