DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تعيين «الحربي» سفيرا بالصين يدعم العلاقات الاقتصادية

تعيين «الحربي» سفيرا بالصين يدعم العلاقات الاقتصادية
أكد عضوان بمجلس الأعمال السعودي- الصيني، أن تعيين محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية السابق عبدالرحمن الحربي، سفيرا للمملكة في الصين سينعكس إيجابيا على تعزيز العلاقات الاقتصادية، مشيرَيْن إلى أن السفير الجديد سيتخذ الخطوات نحو دعم رؤية 2030 وكذلك تعزيز القوة الاقتصادية التي يتمتع بها البلدان، خاصة وأنه قادم من منظومة اقتصادية بحكم منصبه السابق.
مزيد من التطور
وأوضح عضو المجلس، سعدون الخالدي، أن القرار يسهم في تعزيز الاستثمارات في البلدين، خاصة مع قوة الصين الاقتصادية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، مؤكدا أن السفير الجديد سيتحرك باتجاه نمو الحركة الاقتصادية بين المملكة والصين خلال السنوات القادمة. وأضاف إن السفير الحربي سيلعب دورا فاعلا في عملية طرح الفرص الاستثمارية في المملكة لاستقطاب رؤوس الأموال الصينية، مشددا على أن العلاقات الاقتصادية مرشحة لمزيد من التطور في السنوات القادمة.
تسهيل الإجراءات
وأشار إلى أن دور مجلس الأعمال السعودي – الصيني يتمحور في رعاية المصالح الاقتصادية ودعم الاستثمارات وخلق الفرص الاستثمارية سواء في الصين أو المملكة، مبينا أن السفير الجديد سيضع في الاعتبار تسهيل الإجراءات المتعلقة بتعزيز العلاقات الاقتصادية، خصوصا وأنه قادم من منظومة اقتصادية بحكم منصبه السابق. وقال إن العلاقات الصينية تشمل جميع الجوانب التقنية والمعرفية والعلمية، والشراكات الصينية – السعودية تسير في حركة تصاعدية، مشيرا إلى أن المملكة تسير في اتجاه دعم العلاقات مع الصين في مختلف المجالات، فالصين من البلدان الكبيرة والتي تستورد كميات كبيرة من النفط السعودي.
عامل مؤثرواعتبرت عضو مجلس الأعمال السعودي – الصيني شعاع الدحيلان، الأمر الملكي بتعيين عبدالرحمن الحربي سفيرا في الصين بمثابة استكمال لجهود المملكة في توسيع علاقاتها الخارجية، مؤكدا أن وجود سفير في الصين عامل مؤثر وفاعل في دعم الاقتصاد الوطني على كافة الأصعدة، إذ إن العلاقات الخارجية تسهم في رفع مستوى العمل التجاري الاستثماري.
وأضافت إن القرار يمثل عنصرا حيويا في نمو القطاع الخاص ودعم الناتج المحلي والقومي، بالإضافة إلى زيادة مستوى التنوع وفتح آفاق لتبادل الخبرات، مشيرة إلى أن المملكة حققت قفزات نوعية من حيث الأداء والنمو الاقتصادي من خلال إستراتيجياتها الوطنية وسياساتها الفاعلة، ودور الدبلوماسية الاقتصادية أحد أدوات العلاقات المثمرة بين الدول.