موسم شيخ أندية الأحساء كان متوازنا في دوري يلو فكان في المراكز الـ 8 الأولى طوال الموسم بعيدا عن حسابات الهبوط والصعود، ولكن بعد العودة من توقف عيد الفطر تغيرت نتائج هجر من الحسن إلى الأحسن حتى وجد نفسه على مقربة خطوة واحدة من الصعود، ولكن حظه العاثر أوقعه مع الشعلة والذي كان مهددا بالهبوط للدرجة الثانية وفي النهاية خذلت هجر الدقائق الأخيرة، وذهبت البطاقة الثالثة للوحدة الذي كان محظوظا جدا بمواجهة الدرعية «الهابط» في الجولة الأخيرة، وعاشت جماهير هجر ليلة حزينة برغم أن الأكثرية لم يكونوا يتوقعون أن يجدوا هجر منافسا في دوري يلو المنهك والمتعب والغريب والذي تتقلب نتائجه بصورة لا يمكن تصورها!
الجبلين على عكس هجر كان في صلب المنافسة معظم جولات دوري يلو، وكان الكثير وأنا منهم يتوقع صعوده بلا منغصات ولكن الجولات الثلاثة الأخيرة أفقدته 7 نقاط كانت كفيله بإبعاده عن المنافسة على الصعود، وكان حظه عثرا في جدولة آخر جولتين بمواجهته للجيل والساحل، واللذين كانا ينشدان الهرب من الوقوع في الدرجة الثانية فتعادل في الأولى وخسر الثانية ولعزيزي وأخي القدير المشجع الجبلاوي «فهد الخلف» أقول حظا أوفر للجبلين وبحول الله يكون هو وهجر في مصاف الأندية الكبيرة مع نهاية الموسم المقبل!
في دوري أبطال أوروبا وبكل تجرد كان للحارس كورتوا الكلمة الأهم لتحويل مدريد من «لا شيء» إلى «كل شيء»، فهنيئا للمدريسيتا اللقب 14 وهاردلك لأبو مكة والذي فعل كل شيء في النهائي إلا أن كورتوا كان بالمرصاد، وفي الختام مبروك للخليج والعدالة والوحدة الصعود وموسم محصلته «لا شيء» للنصر وهجر والجبلين!
@DrKAlmulhim