نعم عاد الوحدة.. وعادت السعادة معها في كل الأرجاء وكأن لسان الحال يقول «الأماكن كلها مشتاقة لك»..
نعم عاد وأغلق معه ملف للنسيان.. وفتح ملف التنافس الحقيقي والعودة للأمجاد..
نعم عاد الوحدة مرسل رسالة مضمونها أن هذا المكان ليس بمكاني وأني أجبرت عليه..
فالفريق حقق المهم بالعودة ويبقى الأهم وهو أن تستفيد إدارة الوحدة من هذا الدرس القاسي الذي وضعت نفسها فيه ولابد أن يكون لديها الوعى والإلمام التام أن العودة ليست إنجازا ولا إبداعا فهذا واجبهم!!.. ولكن العمل الإبداعي الحقيقي يكمن في قدرتهم على خلق بيئة عمل تراكمي تكاملي بعيدا عن النرجسية المميتة، وأن يتجنبوا كل السلبيات التي حطمت الأركان وأن يكونوا أكثر انصاتا لكل الأطياف وأن تكون الشفافية عنوانا وهدفا منشودا في جميع التعاملات المستقبلية.. لتكون «الوحدة» من الجميع وللجميع دون استثناء ولا إقصاء، فلا يشغل عقول الوحداويين حاليا سواء العمل ولا غيره الذي يكفل نجاح المنظومة، فالصعود لن يفرحهم كثيرا بقدر ما يفرحهم العودة للإنجازات.. لذلك على إدارة النادي الاستفادة من تعثرات الماضي فهي فرصة حقيقية لإنارة طريق النجاح.. «إن أرادوا ذلك»..
@atif_alahmadi