وتُسهم هذه المذكرة في إطلاق منصة تبرعات عينية أكبر وأكثر فعالية للاستفادة من أثاث الشركة المستعمل في المكاتب والمجتمعات السكنية، وذلك في إطار تطبيقات أرامكو لمبادئ الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة من خلال استخدام موارد الشركة على نحو أكثر استدامة، والحدّ من الهدر وإعادة الاستخدام الأقصى للمواد وإعادة تصنيعها وتدويرها".
وأضاف الجامع أن نموذج الاقتصاد الدائري في أرامكو يستهدف إدخال تغيير منهجي أكثر استدامة، بما يضيف المزيد إلى محفظة الشركة من المبادرات في هذا المجال، حيث يعمل هذا النموذج على بناء رأس المال الاقتصادي والاجتماعي والطبيعي، من خلال تقليل حجم استهلاك الموارد المحدودة، والحد من حجم النفايات، والحرص على استمرار استخدام المنتجات والمواد، وتجديد النظم الطبيعية.
من جانبه عبر رئيس مجلس إدارة جمعية "أثاث" عبدالله الفوزان عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة التي تُعد باكورة المبادرات التي تطلقها الجمعية التعاونية "أثاث"، مبيّنًا أنها جمعية حديثة تأسست بمبادرة من عدد من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية بهدف تعزيز ثقافة حفظ النعمة والتوعية بأهمية إعادة تدوير الأثاث.
وتشمل المذكرة استلام الأثاث المستخدم من الشركة وإعادة تدويره وفقًا لأنشطة وأنظمة الجمعية التي تعمل بفريق متخصص بخطوات متعددة من بينها التأكد من جودة الأثاث عند استقباله، والعمل على توفير القنوات الملائمة للاستفادة منه.