كما أن التفاعل الكبير الذي تشهده فعاليات موسم جدة ومناطقه الترفيهية وحفلاته الغنائية وأنشطته المتنوعة يعكس ثقة المواطنين والمقيمين والزائرين بالموسم كأحد أهم الأدوات التي تعمل على تحسين مستويات جودة الحياة في المدينة وتلبية تطلعات الشرائح المُستهدفة من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية والترويحية.
ويأتي موسم جدة بنسخته الثانية بعد النجاح الذي حققه في النسخة الأولى، حيث تُعد المواسم من أحد الركائز التي تقوم عليها المملكة في الترويج للمواقع الساحلية الخلابة والمناطق التراثية المتميزة بالسعودية، لتكون واحدة من نقاط الجذب السياحي والترفيهي بمنطقة الشرق الأوسط في غضون سنوات قليلة.
ويضم موسم جدة هذا العام على 2800 فعالية تقام في 9 مناطق بجدة، بعد ما كانت النسخة الأولى تضم 80 فعالية في 5 مناطق، تلبية لرغبات وتطلعات المواطنين بما يعكس ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية في صناعة الترفيه.
كما يمتاز قطاع الترفيه في السعودية بالبنية التحتية التنظيمية التي تسهل أعمال الشركات والمستثمرين في القطاع، وتوفير فرص وظيفية للأيدي العاملة من خلال المشاريع القائمة عبر المواسم والمراكز الترفيهية بالمملكة.
حيث سلط موسم جدة الضوء على التنوع الثقافي للمدينة، وتعدد المقومات التاريخية والسياحية والثقافية والترفيهية التي تتميّز بها، كما ساهم في تحقيق تطلعات المواطنين، ومنحهم فرص وظيفية تتلاءم مع إمكاناتهم ومواهبهم وكفاءاتهم.
ويشمل موسم جدة مشاريع مستدامة تشكل رافدًا اقتصاديًا مهمًا تعزز الفرص الاستثمارية وتنوعها بالمملكة، كنادي اليخوت، وجدة آرت بروميناد، وجدة سوبر دوم، وحديقة الأمير ماجد، إضافة إلى العمل على إقامة عدد من المشاريع الترفيهية المستقبلية المستدامة مثل مشروع اميرالد باي، وجزيرة بياضة.