[email protected]
يمكن القول بطمأنينة وثقة تامتين إن فعاليات جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المتمثلة في تخريج الأفواج المتعاقبة من طلابها وطالباتها تمثل خطوة نوعية في مجال تحقيق التنافسية وأبعاد النهضة التنموية الشاملة في مختلف مجالاتها وميادينها في عهدنا الميمون الزاهر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - أيَّدهما الله - وإزاء انعكاس تلك الفعاليات على تلك الأبعاد النهضوية البارزة، فقد رعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام بحضور وكيل إمارة المنطقة، احتفال كلية المجتمع بالدمام التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بتخريج الدفعة السابعة عشرة من طلابها، بمساندة مطلقة ودعم مستمر من لدن قيادة هذا الوطن المعطاء - حفظها الله -.
هي دفعة جديدة حيوية تُضاف إلى سلسلة من الدفعات السابقة من تلك الكلية الطموحة التي تحظى بمتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء الجامعة، أدت بشكل تلقائي ومباشر إلى نجاح تلك الخطوات الواسعة التي حققتها تلك الكلية في مضامير التطوير والتحديث الملحوظين تحقيقًا لأعلى مستويات التنافسية لمخرجات الكلية والجامعة في ظل ما تشهده بلادنا، بفضل الله، ثم بفضل قيادتها الرشيدة، من نهضة تنموية شاملة على كافة الأصعدة، وقد تحقق الكثير من خطوات النجاح المتعاقبة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع التعليم بما له من مردودات إيجابية على مسار اقتصادنا الوطني الناهض، لاسيما أن تطوير المنظومة التعليمية يمثل انعطافًا هامًّا في مجال التنويع الاقتصادي القائم على المعرفة والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية الشاملة في وطننا العزيز.
[email protected]
[email protected]