وأشارت إلى تنفيذ عدة مشاريع خلال الأعوام 2018-2021م في الحيين الأول والثاني، بقيمة تجاوزت 62 مليون ريال؛ لإيصال خدمات الصرف الصحي بكامل منظومتها الداخلية بالحي، ويستفيد من خدماتها ما يقارب 6000 عميل.
البنية التحتية
وعلى الصعيد ذاته، أكد المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل لـ«اليوم» أن حي منسوبي التعليم ضمن خطط الأمانة التنفيذية للتطوير داخل الأحياء، ورفع كفاءة الطرق فيها، مؤكدًا أن الأمانة ستبدأ بهذه الخطة بعد اكتمال البنية التحتية من خدمات «الصرف الصحي».
تجمعات مائية
كان عدد من أهالي حي منسوبي التعليم جنوب مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء، قد اشتكوا من تحوُّل عدد من شوارع الحي إلى تجمعات مائية ومستنقعات تحيط ببعض المنازل وتشكل حفرا عشوائية خطيرة تسهم في انتشار الحشرات لعدم وجود صرف صحي، وطالبوا بأهمية تدخُّل شركة المياه الوطنية بالعمل على سرعة إنجاز المشروع، وتوفير أمانة الأحساء خدمات السفلتة والرصف والإنارة وتطوير الحي.
الأرصفة والإنارة
وأوضح المواطن «أحمد المدربي» أن مخطط منسوبي التعليم يُعد من المخططات القديمة في محافظة الأحساء وتجاوز عمره أكثر من 40 عامًا، ورغم ذلك لم يتم تطويره أو تقديم الخدمات بالشكل المطلوب، وما زال يفتقر إلى الشوارع المتكاملة بعد أن دمرت مياه الصرف الصحي والمستنقعات المائية سفلتة المخطط المتهالكة، وكذلك عدم وجود أرصفة وإنارة في عدد من الشوارع، بجانب الحاجة الكبيرة لوجود ممشى يخدم المخطط، خاصة أن المتنفس الوحيد للحي عبارة عن حديقة واحدة يلجأ إليها السكان.
إنشاء الحدائق
وقال المواطنان علي إبراهيم وعبدالحميد الطويل: «نحن من سكان حي منسوبي التعليم، ونتطلع إلى أن يشمله التطوير بما يتناسب مع ما تشهده محافظة الأحساء والأحياء الأخرى، خاصة أنه رغم عمره الطويل يفتقد للتطوير وبحاجة كبيرة إلى مشروع الصرف الصحي والاهتمام بالشوارع والرصف والإنارة وأعمال التشجير والتوسع في إنشاء الحدائق لتكون متنفسًا للأهالي».
المبيدات الحشرية
وأكد المواطن محمد القطيفي أن عدم وجود الصرف الصحي تسبب في وجود المياه وسط عدد من الشوارع وبالقرب من المنازل، وهذا بلا شك شكَّل خوفا وهاجسا كبيرا خاصة على الصغار، بسبب المستنقعات المنتشرة، والتي تعتبر عاملا رئيسيا في انتشار الحشرات والبعوض، والتي تحتاج إلى متابعة أعمال شفط المياه بشكل مستمر ورش المبيدات الحشرية لتطهير تلك المواقع حفاظا على سلامة الجميع، وقال إن كثرة وجود المياه على الطبقة الأسفلتية تسهم في تدميرها كثيرا وتدريجيا تتحول إلى حفريات، وهذا ما حدث في عدد من الشوارع التي يصعب حتى المرور عليها.
سرعة الإنجاز
وبيَّن المواطن عبدالله العميرين أن هناك ضررًا كبيرًا من مياه الصرف الصحي التي أصبحت تغطي أجزاء من الشوارع، وكل ما نطالب به هو المسارعة في إنجاز المشروع وخدمة الأهالي في إعادة السفلتة للشوارع المتضررة، بدلًا من الحالة التي تشاهد عليها تلك الشوارع من تكون تلك المياه وتشكلها باللون الأخضر، وما ينتج عنها من روائح، وما يحدث لعدد من الشوارع من وجود الحفريات التي أصبحت مدمرة ومزعجة للمارة.