لأول مرة منذ سنوات يبرم المسؤولون في رياضة كرة القدم السعودية قرارا إستراتيجيا منهجيا هاما للمنتخب السعودي، ينطلق من البراعم مرورا بالفئات السنية وصولا إلى الفريق الأول الذي يمر بمرحلة انتقالية في الجوانب الإدارية والتنظيمية والفنية على كافة المستويات، بالتجديد للعقد والثقة مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد من أجل المحافظة على كافة المكتسبات التي حققها، ولخلق مزيد من التجانس الفكري والأسلوب الفني للاعبين، وخاصة أن لدى الأخضر السعودي العديد من المنافسات والمشاركات وأبرزها كأس العالم 2022م في دوحة قطر نوفمبر القادم وكأس آسيا 2023م وأخيرا كأس آسيا 2027م في حالة استطاع المسؤولون الرياضيون كسب الملف المقدم لاستضافة البطولة.
هذا القرار لا يقف عند النتائج فقط بل يمتد إلى ضرورة النشر والتوزيع لكافة الأندية التي يجب عليها استنساخ القرار وفرض الضوابط والقيود تجاه عقود المدربين بالأندية، وعدم منحهم الصلاحيات التي تنتهج الفوضى وعدم إتاحة الفرصة للتعاقد مع المدربين الأجانب بنفس الموسم، على أن تتضاعف القرارات في المواسم التالية ويستكمل موسمه الرياضي التالي بالمدرب الوطني وبنفس المزايا التي حصل عليها المدرب الأجنبي..
ولعلي بهذه الفكرة وهذا الطرح أفتح الباب على مصراعيه لعقد ورشة عمل فنية وإدارية لكافة الأندية الرياضية، التي يشرف عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم لسماع كافة الآراء ومناقشتها والخروج بالتوصيات المناسبة لدعم القرار والاعتماد على العمل الرياضي المتخصص الذي يساهم في التنمية المستدامة لكافة رياضة الوطن.
قرار جريء ومناسب ومدروس وتغيير محوري في نمط التفكير الرياضي، وأتفق معه في تقديم الأفضل وللمنتخب السعودي كامل الرجاء بالتوفيق والنجاح..
وفي قلوبكم نلتقي..
@hsasmg1
