وأمس الاثنين، قالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا-كاستيرا إن المشاكل الأولية حدثت بسبب وجود مجموعة من مشجعي ليفربول دون تذاكر صالحة، واتهمت النادي بالسماح لجماهيره بالخروج عن المألوف.
وأضاف وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أنه حدثت "عملية احتيال كبيرة (في بيع التذاكر) على نطاق واسع".
ورد فيرنر مساء يوم الاثنين في خطاب إلى أوديا-كاستيرا ووصف تعليقاتها حول المشجعين المتأثرين بالأحداث "بغير المسؤولة وغير الاحترافية وتفتقر تماما للاحترام".
ونقلت صحيفة ليفربول إيكو عن فيرنر قوله "يجب أن يكون نهائي دوري أبطال أوروبا واحدا من أفضل المباريات في عالم الرياضة، لكنه تحوّل إلى واحد من أسوأ الانهيارات الأمنية في الذاكرة الحديثة".
وأضاف "بالنيابة عن كل المشجعين الذين عانوا من هذا الكابوس، أطالب باعتذار منك، والتأكيد على أن السلطات الفرنسية والاتحاد الأوروبي سيسمحان بإجراء تحقيق مستقل وشفاف".
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) إنه كلف لجنة مستقلة للتحقيق في الأحداث المتعلقة بالتذاكر ومشاكل الجماهير، بينما قالت أوديا-كاستيرا إن التقرير سيصدر في غضون عشرة أيام.
وفي مقابلة مع موقع ليفربول على الإنترنت، قال بيلي هوجان الرئيس التنفيذي للنادي الإنجليزي إن ليفربول يدرس أيضا الخيارات القانونية المتاحة بالنيابة عن مشجعيه.