وفي بداية الإجتماع، نوّه سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة بالدعم والاهتمام الذي تحظى به القطاعات التطويرية والتنموية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله" ، بما يسهم في تطوير وتنمية جميع مناطق المملكة.
وأشاد سموه بتضافر الجهود والتنسيق الفعال بين الجهات في المنطقة ، لتحقيق مستهدفات خطط التنمية والتطوير المختلفة، مشدداً على أهمية استمرار تعاون الجهات لتنفيذ المشروعات التنموية الشاملة التي تشهدها المنطقة، والحرص على استدامة تلك المشاريع التي تسهم في تحقيق المستهدفات تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
واستعرض مجلس الهيئة أبرز الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي، واطلع على خطط سير أعمال الهيئة وبرامجها والمبادرات التي أقرها المجلس في اجتماعاته السابقة، كما تم استعراض مراحل إنجاز مشاريع التطوير الشامل، ومنها دراسات المخططات الشاملة لبعض المحافظات، بالإضافة إلى عدد من الأدلة والضوابط، التي تهدف إلى الارتقاء بالبيئة العمرانية وتعزز الارتقاء بهوية مدن المنطقة الشرقية.
وفيما يتعلق بالأداء المؤسسي، اطلع المجلس على أبرز ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية من اعتماد النموذج التشغيلي للهيئة، وتأسيس مكتب إدارة المشاريع ومراحل سير أعمال البناء المؤسسي بالهيئة.
من جهته، ثمن الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس فهد بن صالح المطلق الدعم الذي تحظى به الهيئة وبرامجها ومبادراتها من سمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، وسمو نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة، "حفظهما الله" ، الذي يمكّن الهيئة من استثمار الفرص وتعظيم الفائدة من المزايا التي تزخر بها المنطقة الشرقية، وذلك بمشاركة الجهات ذات العلاقة، منوها بإطلاق حزمة جديدة من المبادرات خلال المرحلة المقبلة، التي ستطرح عددًا من الفرص الاستثمارية أمام القطاع الخاص.