* «من المتوقع انتعاش الطلب الصيني على النفط مع انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 في البلاد، وتخفيف بكين وشنغهاي للقيود تدريجيا».
* «قفزت أسعار البنزين في آسيا إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق قبل ذروة موسم القيادة الصيفي».أشار موقع «بي ريكوردر» العالمي إلى أن السعودية قد ترفع أسعار النفط الخام لشهر يوليو في آسيا، حيث قالت مصادر تجارية إن المملكة، وهي أكبر مُصدر للنفط في العالم، قد تعزز أسعار جميع درجات الخام، التي تبيعها لآسيا بعد شهر من الآن، وذلك عقب تحقيق هوامش ربحية قوية من تكرير البنزين ووقود الطائرات، كما تدعم توقعات انتعاش الطلب الصيني الأسعار كذلك.
وتوقع 3 من 6 مشاركين في استطلاع لتنبؤات السوق، أن سعر البيع الرسمي لشهر يوليو للخام العربي الخفيف قد يرتفع بأكثر من 1.50 دولار للبرميل، في حين تنبأ بقية الأشخاص بزيادة تتراوح بين 85 سنتًا و1.40 دولار.
واستطرد الموقع: «تعافت أسعار الفائدة الرسمية لشهر يوليو من الانخفاضات الحادة التي شهدتها في يونيو، لكنها ستظل خارج نطاق العلاوات السعرية القياسية، التي سُجلت في شهر مايو».
ومن المتوقع أن تأتي زيادات الأسعار في السعودية بعد تعزيز علاوات البيع الفوري خلال الشهر الجاري بالنسبة لمبيعات درجات الشرق الأوسط في يوليو، كما قفزت أسعار البنزين في آسيا إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق قبل ذروة موسم القيادة الصيفي.
وصعدت أسعار النفط فوق مستوى 120 دولاراً للبرميل قبل اجتماع الاتحاد الأوروبي بشأن عقوبات روسيا. وقال أحد المشاركين في الاستطلاع إنه من المتوقع انتعاش الطلب الصيني على النفط مع انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 في البلاد، وتخفيف بكين وشنغهاي للقيود تدريجيًا.
في غضون ذلك، من المقرر أن تلتزم أوبك وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك +، باتفاق الإنتاج النفطي تم الاتفاق عليه العام الماضي في اجتماعها المنتظر في الثاني من يونيو، رغم مطالبة الدول الغربية من المنظمة بزيادة الإنتاج.
مع ذلك، قد تتأثر مكاسب الأسعار سلباً لأن المفوضية الأوروبية لم تتوصل بعد إلى اتفاق بشأن فرض حظر على النفط الروسي، كجزء من حزمة العقوبات السادسة، التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، بحسب «بي ريكوردر»
وتعمل الصين والهند، المستوردان الأول والثاني للنفط في العالم، على تكثيف مشترياتهما من النفط الروسي بأسعار منافسة.
وعادة ما يتم إطلاق مؤشر أسعار الخام السعودي في حوالي الخامس من كل شهر، وتقود الاتجاهات السعودية بوصلة الأسعار الإيرانية والكويتية والعراقية، مما يؤثر على حوالي 9 ملايين برميل يوميًا من الخام المتجه إلى آسيا.
واختتم الموقع: «تحدد شركة أرامكو أسعار الخام بناءً على توصيات العملاء، وبعد حساب التغير في قيمة نفطها خلال الشهر الماضي استناداً إلى العائدات وأسعار المنتجات».