وأوضحت الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت، تحاول إخفاء فشلها في تحقيق الأهداف التي رسمتها لما تسمى «مسيرة الأعلام»، والتغطية على خسارتها معركة إظهار (سيادتها) على المدينة المقدسة، عبر بيع الأوهام وإعطاء انطباعات كاذبة للمجتمع الدولي.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والدول كافة، بوضع منظمات الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب لديها، ومنعها من دخول أراضيها، والضغط على دولة الاحتلال لتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها ومحاسبة ومعاقبة عناصرها ومن يقف خلفهم ويقدم الإسناد لهم، مشيرة إلى أن ما جرى في «مسيرة الأعلام» لا يمكن التغطية عليه، فالغالبية العظمى من المشاركين فيها رددوا شعارات «الموت للعرب»، والدعوات إلى «حرق القرى والأحياء الفلسطينية»، واعتدوا على حياة المقدسيين وممتلكاتهم.
وقالت: لا أحد يمكنه أن يتجاهل حجم المشاركة من جانب المدارس الدينية الصهيونية المعروفة بفكرها المتطرف، والتي ينتشر العديد منها داخل المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وتابعت: إن الصورة التي عكستها مسيرة الأعلام، وشاهدها العالم عبر وسائل الإعلام المختلفة، هي صورة مصغرة لما يجري من جرائم وتخريب وتنكيل يومي ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في طول وعرض الأرض الفلسطينية.