وقال 90% من الطلاب السعوديين إن بلدهم هو مكان جيد للعيش، وهو ثاني أعلى معدل بالاستطلاع، فيما ارتفع معدل تفاؤلهم من 79% في عام 2021. وارتفع من 84% في عام 2021. وأفاد 87% من الطلاب السعوديين بأن تعليم جامعاتهم يمنحهم قيمة تعليمية جيدة مقابل المال، وهو المعدل الأعلى بين دول الاستطلاع. فيما يعتقد 85% من الطلاب السعوديين بأن تعليمهم يزودهم بالمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل، وهو ثاني أعلى معدل بين الدول التي شملها الاستطلاع.
المسارات المهنيةوتمثل الإحصائيات أبرز نتائج الاستطلاع، والذي شمل أكثر من 17 ألف طالب جامعي تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاماً في 21 دولة حول العالم، بمن فيهم 511 طالباً في المملكة العربية السعودية. ويعتبر ثاني استطلاعات Chegg.org الأكثر شمولاً حتى اليوم، ويغطي مسائل حياة وآمال ومخاوف الطلاب الجامعيين حول العالم في مرحلة كوفيد-19 وما بعدها، ونشر الاستطلاع الأول في شهر فبراير من عام 2021. وغطت أسئلة الاستطلاع آراء الطلاب حول التعليم في مرحلة كوفيد-19، وكيف تعاملوا مع مواردهم المالية وتكلفة المعيشة، ورأيهم بمسائل المهارات والمسارات المهنية، وصحتهم وعافيتهم ومواقفهم الاجتماعية، وقضايا التغير المناخي والاستدامة.
إنجاب الأولادوأكد 45% من الطلاب السعوديين على قلقهم من قضية التغير المناخي، وهو أدنى معدل مسجل في الدول التي شملها الاستطلاع. وفي ذات الوقت، أظهرت الدراسة أن 76% من الطلاب السعوديين يرون أن التغير المناخي لن يغير من قراراتهم المتعلقة بإنجاب الأولاد، وهو ثاني أعلى معدل بين دول الاستطلاع. وتمتلك المملكة ثاني أعلى نسبة من السكان الذين يتناولون اللحوم بين الدول التي شملها الاستطلاع، حيث أكد على ذلك 92% من المشاركين فيها. ويفضل أكثر من ثلاثة أرباع الطلاب السعوديين 76٪ تقديم جامعتهم لخيار التعلم عن بعد إذا كان ذلك يعني تقليص الرسوم الدراسية. ومن جانب آخر، واجه 76% من الطلاب السعوديين صعوبات متعلقة بسداد تكاليفهم السكنية، أو فواتير خدمات المرافق، أو العلاج والخدمات الطبية خلال الأشهر الإثني عشر الماضية، وهو ثالث أعلى معدل بين دول الاستطلاع. وانخفض عدد الطلاب السعوديين الذين يترتب عليهم ديون أو قروض متعلقة بدراستهم الجامعية بشكل كبير من 40% إلى 29% في عام 2022.
حالة ذهنية
وقال الرئيس والمدير التنفيذي في «Chegg»، دان روسينسويج،: «يعود الطلاب الجامعيون اليوم إلى حياتهم الأكاديمية الطبيعية بعد تعرض قطاع التعليم حول العالم لأكبر صعوبات في تاريخه. وفي ذات الوقت، يواجهون عدداً من التحديات الاجتماعية التي تتضمن اتساع فجوة عدم المساواة، وزيادة وتيرة الأتمتة، وارتفاع حدة التغير المناخي. لذلك رصدت هذه الدراسة العالمية الجديدة الآمال والمخاوف والحالة الذهنية الشاملة لهؤلاء الطلاب. ونحن على ثقة بأن البيانات التي تقدمها قادرة على مساعدة الحكومات والشركات ومؤسسات التعليم العالي على تعزيز دعمهم للطلاب في مرحلة كوفيد-19 وما بعدها».
معالجة المخاوفوأضاف: «تؤكد هذه النتائج بشكل واضح على ضرورة تعزيز الوصول إلى التعليم العالي، وجعل تكاليفه أكثر يسراً، ودعم قدرته على الاستجابة بكفاءة لما يحتاجه الطلاب على أرض الواقع. ويحتاج الطلاب أن تقدم جامعاتهم مزيداً من الدعم لصحتهم النفسية، وتعليمهم مهارات مهن المستقبل، ومعالجة مخاوفهم المرتبطة بالبيئة. وعبر القيام بذلك، نتمكن من مساعدة أجيال اليوم على خوض غمار المستقبل بثقة عالية».