وتركز الحملة على ستة مجالات تنموية؛ وهي الثقافة والصحة والتعليم، والبيئة والإسكان والتنمية الاجتماعية، ويأتي ذلك سعيًا من المركز في التعريف بمجالات القطاع المتعددة والمساهمة التي يحققها في التنمية الاجتماعية.
ووفقًا للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، فإن هذه الحملة سيتبعها حملات أخرى يكون محور تركيزها مجالات تنموية أخرى، إذ إن المركز يُعنى ضمن اختصاصاته بترخيص المنظمات غير الربحية في أكثر من 120 نشاطاً غير ربحي.
مما يذكر أن القطاع غير الربحي من القطاعات التنموية المساهمة في رؤية المملكة 2030، التي لها دور في تحقيق مستهدفاتها بما يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتأتي الحملة بعنوانها «القطاع الرابح» إشارة إلى الربح الثقافي، والربح الصحي، والربح التعليمي وغيرها من الأرباح المحققة في المجالات التنموية التي تتميز بالقيمة المعنوية ذات الأثر الاجتماعي، إذ تؤكد رسالة الحملة على القيمة الأصيلة في القطاع غير الربحي التي لا تهدف إلى الربح المادي إنما إلى المساهمة في التنمية الاجتماعية.
كما يتميز القطاع غير الربحي بشموليته، إذ تحظى المجالات كافة بإسهامه في تنميتها بما يحقق العائد الأعظم للمجتمع والإنسان، والأثر الأعمق في الاقتصاد الوطني، ويأتي ذلك ضمن ما تستهدفه رؤية المملكة 2030 من القطاع غير الربحي، إذ تستهدف الرؤية رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5% بحلول عام 2030م، وزيادة عدد المنظمات غير الربحية في مختلف المجالات التنموية، وزيادة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع بحلول عام الرؤية.