وشدد النائب اللواء أشرف ريفي، على أن «جلسة الثلاثاء باتت تستدعي حاجة ماسة للتنسيق بين المكونات التي تؤمن ببناء الدولة، بالتفاهم على العناوين الوطنية التي لا خلافَ عليها». وقال ريفي عبر «تويتر»: «هناك الكثير من الشخصيات التي تتمتع بالمصداقية والاحترام والقادرة على التواصل مع الجميع، والتي تستطيع لعب دور في هذا المجال».
وختم مؤكدا أن «إنقاذ لبنان يحتم هذا التنسيق».
وقالت عضو تكتل الجمهورية القوية، النائبة غادة أيوب: «يستحيل الخروج من الأزمة الوطنية والمالية إلا من خلال وحدة موقف ووحدة صف حول إستراتيجية سيادية وتغييرية تتناسب مع خطورة المرحلة ودقتها، وكل الأمل أن يشكل ما حصل بالأمس حافزا لتلافي تكراره في الاستحقاقات القادمة».
وأكد النائب عن حزب الكتائب اللبنانية سليم الصايغ، أن التاريخ أثبت أن الوظائف الأخرى في مكتب المجلس النيابي هي وظائف معنوية أكثر ما هي سياسية فعلية، إذ بوجود بري في المجلس لا يوجد دور آخر لأحد.
وتابع في حديث إذاعي، إن التجربة الأولى للنواب أثبتت أن هناك سوء تنسيق بينهم، في الوقت الذي توجد فيه كتل نيابية متفقة مع بعضها، وانتخاب بري لم يكن ليحصل لولا دعم التيار الوطني الحر المباشر، فالمطلوب كان ألا يخسر ولا يربح بأصوات كبيرة.
وأضاف الصايغ: «هناك بعض النواب المحسوبين على التغييريين لديهم علاقة مباشرة مع إلياس بو صعب، ما يدل على أن هناك حسابات شخصية تتغلب على الحسابات السياسية».
وعن النتائج، أشار إلى أنه لا يمكن بعد اليوم الحديث عن أغلبية ساحقة وصلبة، ولا يمكن الحديث عن أقلية مغلوبة على أمرها.