وكانت «لجنة حماية الصحفيين» أفادت أمس، بتعرض أربعة من العاملين في مجال الإعلام للضرب والاعتقال في ولايات كابول وهيرات وباكتيا. وقال ستيفن باتلر، منسق برنامج آسيا في اللجنة، إن «الزيادة الأخيرة في الاعتقالات التعسفية للعاملين في مجال الإعلام والصحفيين تعكس تدهورا مثيرا للقلق في حرية الصحافة وقدرة الشعب الأفغاني على الوصول إلى المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب».
وفرضت طالبان قيودا هائلة على وسائل الإعلام، وأجبرت مذيعات التلفزيون على تغطية وجوههن، فضلا عن حظر المسلسلات. وفر مئات الصحفيين الأفغان من بلادهم مع استعادة طالبان للسلطة.