الخلجاويون لمن لا يعرفهم هم رجال مواقف، لا يعرفون لليأس طريقا.. أحدثكم عن معاناة ابتعاد يده الذهبية عن ساحات البطولات لأسباب وأسباب، ذلك مثال حي لحالة الصبر والمثابرة والعناد وعدم اليأس والإيمان بأن للنجاح طريقا واحدا لا يعرفه إلا الخلجاويون، ولذا ترى النجاحات تتحقق حتى وإن تأخرت وأحيانا عاندت هذه هي الرياضة وإثارتها.
سر الأسرار عند الخلجاويين يكمن في جمهوره، والذي هو بحق علامة فارقة في كل الميادين.. صالات اليد تشهد ومدرجات القدم تقر بذلك.. هل نستطيع أن ندعي عن كامل إصرار وتعمد القول بأن جمهور الخليج هو في صدارة الجماهير الشرقاوية، أكاد أجزم حتى وإن وصف البعض ذلك بالمبالغة.
للنجاح جنود.. لا يمكن أن تصنع نجاحا دون قيادة واعية مدركة وتخطط للهدف وتسعى لتحقيقه.. وهذا ما تحقق على يد المهندس علاء الهمل وإدارته الشابة، وهذا ما تحقق للجهاز الإداري لقدم الخليج وجهازه الفني.. الجميع عمل كفريق واحد يسعى لتحقيق الهدف الكبير وهو الوصول للدوري الأقوى آسيويا وعربيا.
الخليج حكاية فرح وعنوان فرح ومشاريع فرح آنية ومستقبلية.. هو عنوان لأفراح وأفراح طالما هناك خلجاوي يؤمن بأن الخليج أمانة في عنقه، وأن حق الخليج عليه هو أن يستمر في تقديم عطاياه لجماهيره الوفية وأن يستمر في إسعادهم.
أجزم بأن المنطقة الشرقية نامت سعيدة وهي تزف عريسها الخلجاوي لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ونامت سيهات أكثر من سعيدة وهي تزف إنجازات اليد والقدم لأميرها المحبوب الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ولسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان.. واللذين أول من قدم التهاني لأبناء الشرقية كافة ولأبناء سيهات خاصة، دامت أفراح ديرتي سيهات ودامت أفراح الشرقية وعساها دوووووووم.