خلصت ورشة العمل الدولية «العواصف الترابية والرملية في الجزيرة العربية»، والتي اختتمت أعمالها أمس، بمدينة جدة، إلى 3 توصيات رئيسية، شملت تبادل البيانات المتعلقة بالعواصف الرملية والترابية، وغيرها من المعلومات ذات الصلة بين شركاء دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك تطوير قدرات مراقبة الغبار والهباء الجوي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضًا الشروع في إجراء دراسات بحثية تطبيقية.وأكدت التوصيات أهمية إنشاء آلية فعَّالة ودائمة لتبادل البيانات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي؛ للوصول وتبادل البيانات في الوقت الفعلي تقريبًا، وتسليمها من جميع محطات المراقبة مع إمكانات مراقبة الغبار ومخرجات نموذج التنبؤ العددي بالطقس، واقترحت تشكيل فريق عمل فني لجميع شركاء دول مجلس التعاون الخليجي خلال 6 أشهر؛ لتطوير قاموس بيانات لجميع المعلومات المتوافرة عن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
أما عن الجانب الخاص بتعزيز قدرات رصد الغبار والهباء الجوي، فقد أوصت الورشة باستكشاف جميع الإجراءات المطلوبة بالتنسيق مع المنظمة العالمية للأرصاد لتوسيع تغطية محطة المراقبة العالمية للغلاف الجوي التابعة للمنظمة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وضمان استمرارية وجودة وتوافر البيانات، وذلك في غضون 6 أشهر.
كما اقترحت وضع خطة قصيرة وطويلة المدى لتوسيع شبكة دول مجلس التعاون الخليجي خلال 6 أشهر، وإعادة تشغيل محطات المراقبة العالمية للغلاف الجوي التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد في منطقة دول مجلس التعاون خلال 12 شهرًا.
وأوصت الورشة، أيضًا، بالشروع في إجراء دراسات بحثية تطبيقية بشأن العواصف الرملية والترابية في المنطقة، واقترحت في سبيل ذلك عدة إجراءات تمثلت في مراجعة الأنشطة البحثية السابقة والجارية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تركز على العواصف الرملية والترابية، وتحديد أولويات البحث المشتركة وفقًا لتوصيات المنظمة العالمية للأرصاد.
