وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على مشجعين كان بينهم نساء وأطفال.
وأشار وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن مشجعي ليفربول كانوا مسؤولين عن معظم ما حدث قائلا إن 30 أو 40 ألفا منهم لم يكن لديهم تذاكر صالحة لحضور المباراة ما تسبب في حدوث الفوضى.
ورد جمهور ليفربول قائلا إن معظم مشجعي الفريق الإنجليزي تصرفوا بصورة مسؤولة لكن شرطة الشغب الفرنسية عاملتهم بقسوة.
وقال ريال مدريد في بيان "نريد معرفة الأسباب التي دفعت لاختيار الملعب لاستضافة المباراة النهائية والمعايير التي تم بناء عليها الاختيار في ضوء ما حدث في هذا اليوم".
وأضاف بطل أوروبا "نحن أيضا نطلب إجابات وتوضيحات عن المسؤولين عن ترك الجمهور بلا حماية أو حراسة رغم أن السلوك العام للجمهور كان مثاليا في بعض الأحيان.
"وبناء على الصور التي قدمتها وسائل الإعلام فإنه يتضح أن الكثير من المشجعين تعرضوا للضرب والملاحقة والإساءة..".
وقال ريال مدريد إن جمهوره "يستحق" ردا على كل ما حدث.
وأمس الخميس كرر بيلي هوجان الرئيس التنفيذي لليفربول الدعوة للتحقيق في الأحداث قائلا إن الإساءة طالت مشجعي الفريقين على حد سواء.
وبدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) تحقيقا مستقلا في الحادث بينما قالت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا-كاستيرا الاثنين الماضي إن بلادها ستصدر تقريرا عن أحداث المباراة في غضون 10 أيام.