وعثر اليوم الجمعة، على آخر امرأة مفقودة تبلغ من العمر 43 عاما في منطقة مدينة ريسيفي الكبرى، حسبما ذكرت وسائل إعلام برازيلية مثل البوابة الإخبارية "جي 1" وصحيفة "فولها دي ساو باولو"، وبناء على ذلك أوقفت قوات الإنقاذ عمليات البحث.
ووفقا للحماية المدنية سعى أكثر من تسعة آلاف شخص حتى الآن للحصول على الحماية المدنية، في مراكز الاستقبال، وأقام أكثر من مئة ألف شخص مع الأصدقاء أو الأقارب.
وكانت 31 قرية بولاية بيرنامبوكو مرت بحالة طوارئ بسبب الأمطار التي تسببت فيها العواصف، وتم تسجيل الوفيات منذ بدء العاصفة يوم الأربعاء الماضي.
ووفقا لحكومة ولاية بيرنامبوكو وعاصمتها ريسيفي، هطلت كميات من الأمطار بلغ منسوبها أكثر من 200 ملم في غضون أربع وعشرين ساعة في منطقة ريسيفي الكبرى، كما هطل المطر بغزارة مرة أخرى اليوم الجمعة.
وبحسب بوابة "جي 1" غمرت المياه شوارع المدينة والعديد من المدن في محيط العاصمة مثل مدن (أوليندا) و(جابوتاو دوس جواراربيس)، ولم تتوافر حتى الآن معلومات عن جرحى أو قتلى.
وقعت في البرازيل حالات وفاة عديدة بسبب الانهيارات الأرضية والفيضانات في ولايات مختلفة في الأشهر الأخيرة، ولقي أكثر من 200 شخص حتفهم نهاية شباط/ فبراير الماضي بمدينة بتروبوليس في منطقة ريو دي جانيرو الجبلية.