DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

في اليوم الـ100 للحرب.. روسيا: سنواصل عملية أوكرانيا

الاتحاد الأوروبي يتبنى حزمة سادسة من العقوبات ضد موسكو

في اليوم الـ100 للحرب.. روسيا: سنواصل عملية أوكرانيا
في اليوم الـ100 للحرب.. روسيا: سنواصل عملية أوكرانيا
في اليوم المائة للحرب، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس الجمعة: إن روسيا ستواصل عمليتها العسكرية في كييف حتى تتحقق جميع أهدافها، بالتزامن مع قصف صاروخي مكثف على منطقة «سلوفيانسك»، التي يقع بها مقر القوات المسلحة الأوكرانية في «دونباس».
وأضاف بيسكوف: «أحد الأهداف الرئيسية للعملية هو حماية الناس في جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوجانسك الشعبية. تم اتخاذ تدابير لضمان حمايتهم وتحققت نتائج معينة».
وكان بيسكوف يشير إلى منطقتين في أوكرانيا يسيطر عليهما الانفصاليون المدعومون من روسيا.
كما قال المتحدث باسم الكرملين: إن تصدير الحبوب الأوكرانية سيتصدر جدول أعمال الدبلوماسية الروسية خلال الأيام المقبلة.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله: تمت مناقشة هذه المسألة خلال لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره السنغالي ماكي سال، في منتجع سوتشي، أمس، وكذلك خلال زيارة وزير الخارجية سيرجي لافروف إلى تركيا الأسبوع المقبل.
وأضاف بيسكوف أن بوتين استقبل سال، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، في منتجع سوتشي على البحر الأسود «لتقديم تفسيرات كافية من وجهة نظره بشأن الوضع فيما يتعلق بالحبوب الأوكرانية، وتوضيح الوضع الراهن لضيوفنا وأصدقائنا الأفارقة».
وتعد أوكرانيا أحد أكبر الدول المصدرة للحبوب في العالم. وتأثرت الدول الأفريقية بشدة جراء تراجع صادرات الحبوب الأوكرانية بسبب الغزو الروسي، إذ تواجه العديد من بلدان القارة ارتفاعا حادا في أسعار المواد الغذائية وأزمة إنسانية نتيجة لذلك.
صادرات الحبوب
من ناحيته، قال أمين عوض، منسق الأمم المتحدة المعني بالأزمة الأوكرانية: إنه يتعين إجراء المزيد من المحادثات للتوصل إلى اتفاق على السماح بالصادرات من روسيا في إطار اتفاق منشود لاستئناف الصادرات الغذائية الأوكرانية.
وأضاف عوض في إفادة صحفية للأمم المتحدة عبر الإنترنت من جنيف: «كانت هناك موافقة من حيث المبدأ من روسيا على أنها ستقبل ذلك، لكن يتعين إجراء المزيد من المفاوضات لتسهيل صادرات روسيا أيضا».
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء، عن أمله في تخفيف حدة أزمة الغذاء الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، لكنه حذر من أن التوصل إلى اتفاق بشأن السماح بشحنات سلع أساسية، مثل الحبوب، ما زال بعيد المنال.
وفي ظل سيطرة روسيا أو حصارها فعليا لجميع موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، توقفت شحنات الحبوب من أوكرانيا منذ أن غزتها روسيا يوم 24 فبراير، وتلقي موسكو باللوم على العقوبات الغربية في تعطيل صادرات الحبوب والأسمدة.
في المقابل، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: إن بلاده تدين بشدة محاولة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترديد تصريحات مفادها أن الغرب هو المسؤول عن التسبب في مجاعة في أفريقيا.
وأضاف في مؤتمر صحفي اعتيادي للحكومة الجمعة: «علينا أن نشدد على أن حقيقة أن هناك خطر حدوث مجاعة في أجزاء من العالم، وأن بعض الدول لا تتمكن من الحصول على صادرات الحبوب هو نتيجة لحرب روسيا العدوانية وليس العقوبات الغربية».
في غضون هذا، أفادت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بأن أسعار الحبوب واصلت الارتفاع في الأسواق العالمية خلال شهر مايو الماضي.
وأضافت الفاو أن هذه الزيادة الحادة في أسعار القمح تعود إلى حظر التصدير الذي أعلنته الهند وسط مخاوف بشأن ظروف المحاصيل في العديد من بلدان التصدير الرئيسية، فضلا عن انخفاض آفاق الإنتاج في أوكرانيا بسبب الحرب.

سكان في ماريوبول يعبرون الشارع بينما يتصاعد دخان فوق «آزوفستال» (رويترز)

الضربات الصاروخية
ذكر الجيش الروسي، الجمعة، أنه شن المزيد من الضربات الصاروخية والمدفعية في أوكرانيا، الليلة الماضية، بالإضافة إلى ضربات جوية.
وذكرت وزارة الدفاع في موسكو أنه تم القضاء على أكثر من 360 «قوميا»، بينما تم تدمير 49 من أنظمة الأسلحة والمركبات العسكرية.
وذكر المتحدث باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف، أن محطة إذاعية للمراقبة في سلوفيانسك، كانت من بين الأهداف التي تم تدميرها.
ويقع مقر القوات المسلحة الأوكرانية في «دونباس» في منطقة «سلوفيانسك»
وأضاف كوناشينكوف أن النيران الروسية استهدفت أيضا أربعة مستودعات للذخيرة في منطقة «دونباس»، وتم استهداف عشرات الأهداف في منطقة «ميكولايف» الجنوبية.
ولم يتسن التحقق من المعلومات من مصادر مستقلة.
إلى ذلك، تبنت دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، أمس الجمعة، حزمة سادسة من العقوبات ضد روسيا، وفقا لبيان أصدره مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وأوضح بوريل أن العقوبات تستهدف «قدرة (روسيا) على تمويل الحرب عبر فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية».
وتستهدف حزمة العقوبات النفط الروسي الذي يتم تصديره عبر البحر، وتستثني النفط الذي يتم نقله عبر خطوط الأنابيب، ويستبعد هذا خط أنابيب «دروجبا العملاق» الذي يعود للحقبة السوفييتية، والذي يربط روسيا بالعديد من دول شرق ووسط أوروبا.
وتم تخفيف حظر النفط الروسي بعد حشد قوي من جانب المجر ودول حبيسة أخرى ضد حظر شامل مقترح من الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي استمر نحو شهر.
واستجاب الاتحاد الأوروبي أيضا لضغط المجر، وسوف يمتنع عن فرض عقوبات على رئيس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية البطريرك كيريل، في أحدث جولة من الإجراءات العقابية ضد روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
وضغطت المجر في اللحظة الأخيرة لاستثناء كيريل، وهو داعم قوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، بعدما توصل قادة الاتحاد الأوروبي لاتفاق سياسي بشأن حزمة العقوبات في وقت سابق من الأسبوع الجاري في قمة خاصة.