وجود وفد من قطاع السياحة في دافوس بدعوة للتحدث في المحفل العالمي عما قامت به المملكة وبالتحديد خلال الجائحة والدور المساند، الذي قامت به الحكومة لمساندة القطاع السياحي الخاص، الذي لا يمكن أن يصمد أمام أزمة كورونا، وهو الدور الذي أبرزته المملكة عند قيادتها لقمة 20 بوضع المجتمعات المحلية كأولوية لدى الجميع، خاصة بعد أن اكتشفت العديد من الدول بعد إغلاق الأجواء أنها غير جاهزة داخليا والسعودية عملت الكثير في هذا الخصوص مع الاستمرار في دور التوعية لإبراز المملكة واجهة جديدة على الخريطة العالمية.
ثلاثة محاور مهمة أبرزها الفرص الاستثمارية ليست فقط للشركات الكبرى وإنما لتمويل الشركات المتوسطة والصغيرة، التي تمثل 80 % من قطاع السياحة، ثم التوظيف من خلال إعداد الشعب للعمل في هذا القطاع الجديد والواعد عبر برامج التدريب المختلفة لتقديم الخدمات المتنوعة للسائح المحلي أولا ورفع الجاهزية للقطاع بشكل كامل أمام كل الصعوبات بلا شك.
المشاركة السعودية تميزت بطرحها الرؤى المستقبلية ودراستها لكل الحالات والاستماع إلى كل الآراء من بينها ارتفاع الأسعار في بعض الوجهات وربما تكون طبيعية للبعض في مواسم معينة مثل أي وجهة سياحية عالمية بسبب طبيعة السوق بين العرض والطلب، بدورنا سوف نرفع التنافسية في السوق الحر، الذي يلبي حاجة كل فئات السياح العائلية أو التجارية وغيرها، خاصة أن المملكة العربية السعودية تعرف كوجهة للحج والعمرة ولا يمكن التخلي عن هذا الأمر ونعمل على زيادة الاهتمام بهذه الميزة وتزيد من الاستثمار في الوجهات الجديدة في البحر الأحمر وتراث العلا ورجال ألمع، التي حازت على أفضل المناطق السياحية في العالم من قبل منظمة السياحة العالمية.
المشاركة في المحافل العالمية مهمة جدا ولم تتأخر المملكة في استثمارها، كذلك حرصها على إقامة معارض السفر والسياحة بجانب استقطاب المؤتمرات والمعارض المتخصصة الأخرى، التي تسوق من خلالها القطاعات اللوجيستية السياحية الأخرى.
dailypr