وتابعت: يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية حالات الغضب الشديد، وأيضا مشكلة في التحكم في أنفسهم، أما الشعور بالانفصال عن الواقع، فعندما تشعر بالضغط قد تفقد الاتصال بالواقع، وهي تجربة تعرف باسم الانفصال، قد تشعر بضبابية أو تباعد، كما لو كنت خارج جسمك، وقد يكون تشخيصا معقدا، وغالبا ما يساء فهمه، وأيضا قد يكون من المحبط للعملاء وعائلاتهم إدارة الأعراض، وعلى حسب الحالة المزاجية وما يحدث في حياتك عندما تتحدث إلى مختص، قد يجد المختص صعوبة في فهم التشخيص، وقد يقدم لك علاجا لشيء آخر غير اضطراب الشخصية الحدية.
وأوضحت أسباب اضطراب الشخصية الحدية، مؤكدة أنها ليست مفهومة بالكامل، وغالبا ما تبدأ في مرحلة المراهقة أو بداية البلوغ، ومن المحتمل أن تشتمل على عوامل بيولوجية أو اجتماعية أو بيئية، وبالنسبة لبعض الأشخاص، فقد تتعلق هذه العوامل بتجارب الطفولة من الصدمة أو الإساءة أو الإهمال، مشيرة إلى أن العمل مع مختص، ومحاولة فهم نفسك وعلاقاتك أمر مفيد للغاية، ويمكن للأشخاص تطوير الكثير من المهارات والإستراتيجيات لمساعدتهم عندما يشعرون بأنهم تحت ضغط، وعندما يشعرون بعدم الأمان، وأثبتت الجلسات النفسية وخاصة العلاج الجدلي السلوكي فعاليتها، وقد يتضمن التثقيف حول الاضطراب ودعم الأسرة، والتدريب على المهارات الاجتماعية والعاطفية، ويمكن أن يعالج معظم حالات اضطراب الشخصية الحدية.