DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خصم الأهلي منه وفيه

خصم الأهلي منه وفيه
خصم الأهلي منه وفيه
علي الزهراني
خصم الأهلي منه وفيه
علي الزهراني
- لم يسبق لتاريخ النادي الأهلي أن شهدَ حالة انقسام وتنافر بين مكوناته الجماهيرية والإعلامية والشرفية كهذه الحالة المترهلة، التي يعيش عليها اليوم.
- أطراف متنافرة وأشلاء النادي العريق متناثرة، وكل طرف يحاول عن طريق الطرف الآخر وعلى حسابه أن يكتسب من ضوء هذا العملاق بريقا للشهرة ونجومية مؤقتة تسندها صيحات وتغريدات المراهقين في تويتر.
- ما يحدث للأهلي جناية بحق تاريخه، والمتسبب الأول هؤلاء المنقسمون داخل أسواره وعلى حدوده.
- فئة مع الإدارة صح خطأ لا يهم ما يهم هذه الفئة هو أن يبقى الرئيس جاثمًا مع إدارته الحالية على قلوب الأهلاويين حتى لو تفاقمت الخسائر وتاه الفريق، وأصبح في غياهب المجهول.
- وفئة أخرى ضد الرئيس والإدارة، بل حتى ضد أنفسها.
- فئة لا تميز بين انتقاد الأخطاء وبين الشتم والذم والإساءة وقلة الأدب.
- لا تهتم لشيء يختص بحاضر الأهلي ومستقبله بالقدر، الذي تهتم فيه بحصيلة ما تخرج به من هذه الأزمة من زيادة متابعين وكلام فارغ تصدره تحت عباءة الهمجية كمحاولة منها لإثبات أنها فقط مَن يملك حق الغيرة والحرص والفهم بمقتضيات المرحلة وحاجات النادي وضرورياته.
- الأهلي وأقولها بكل مرارة وألم بات خصم نفسه والتأثير عليه من داخله أكبر وأخطر عليه من أي منافس يأتي إليه من خارج أسواره وملعبه.
- قد نتفق على أن الفريق لم ينجح فنيا، بل نحن أكثر اتفاقًا وتوافقًا على أن هذه الإدارة، التي تتولى قيادته اليوم هي كارثة حلت عليه وعلى تاريخه وجماهيره، لكن هذا الأمر لا يلغي بقية الأطراف الإعلامية والشرفية، تلك الأطراف التي لم تترك النادي في حاله، بل سعت ولا تزال تسعى في تمزيق ما تبقى له من استقرار وثقة وطموح.
- هذه الصورة الملتقطة من بيئة الأهلاويين تعطي الانطباع الواضح على الأسباب الحقيقة، التي وقفت سدًا منيعًا ضد النجاح، كما أنها كشفت للقاصي والداني رداءة الفكر الأهلاوي العام، الذي انعكس بنتائج محبطة ومؤلمة قادت الفريق إلى مسارات الضياع.
- البعض يسأل أين الحلول، وهل من فرصة تعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل هذه الإدارة؟
- ونحن نقول بعد أي سؤال يأتي إلينا بهكذا صيغة لا يمكن للأهلي أن يعود وكل الفرصة المواتية تلاشت وضعفت وانتهت في ظل هذا التراشق المتبادل بين الأهلاويين.
- الأهلي هو الضحية والأسماء، التي تتناحر فيما بينها مجرد أدوات تنتهي بعد أن تؤدي أدوارها، وتترك المعاناة كإرث أسود تتناقله الجماهير الأهلاوية بين حسرة على الماضي، وألم على مستقبل قد يأتي بما لم يكن في حسابات الكيان، وكل عاشق للونه وشعاره وتاريخه.
- لا شيء في الأهلي يدعو للتفاؤل.
- كل أبواب النجاح مؤصدة.
- أبواب العبث هي التي لا تزال مفتوحة على مصراعيها.
- لم يعد للأهلي كبير.
- صغار العقول عبثوا به وتناقلوه كدمية.
- شوهوا تاريخه وعكسوا ماضيه التليد في صورة حاضر مؤلم لا تليق.
- مَن ينقذ الأهلي؟
- نسأل ونسأل ونسأل والكل يرمي باللائمة كيف شاء وعلى مَن شاء.
- كان الله في عون الأهلي وجمهوره وكفى. وسلامتكم.