أكد أعضاء مجلس شباب المنطقة الشرقية، أن للمجلس دورا إستراتيجيا من خلال ربط الشباب بالجهات الداعمة والحاضنة وتوفير الفرص المجتمعية والريادية. ولفتوا إلى استفادة 13500 شاب وشابة في 12 محافظة بالمنطقة من 15 برنامجا تنمويا، و72 مشروعا صغيرا ومتناهي الصغر، و78 فعالية. 3 غايات مبنية على أولويات بحثية يحظى مجلس شباب المنطقة الشرقية، برئاسة فخرية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة، وهو مشروع يُعنى بتمكين شباب المنطقة عبر ثلاث غايات رئيسية هي «مواطنة أجيال، تنافسية قيادات، إنتاجية كيانات»، وهذه الغايات تُترجم بشكل سنوي عبر سلسلة من البرامج والمبادرات في كافة محافظاتها بشكل متوازٍ في مجالات مختلفة بناء على الأولويات البحثية التي ترصد بشكل دوري والتي تشكل التحديات التي يواجها الشباب، وبناءً على إستراتيجية خاصة شارك في صياغتها مجموعة من المختصين بالعمل الشبابي بالتشارك مع كافة أطياف المجتمع بالمنطقة. وحقق المجلس رغم ظروف جائحة كورونا عددا كبير من المستهدفات المرصودة في العام الأول، منها إقامة 15 برنامجا تنمويا في كافة محافظات المنطقة الشرقية بإجمالي مستفيدين وصل إلى أكثر من 13500 شاب وشابة، و72 مشروعا صغيرا ومتناهي الصغر، و78 فعالية بكافة المحافظات، وتقديم 11 ورقة بحثية، إضافة إلى تدريب متخصص شمل 32 قائدا شابا أتموا 44 ساعة تدريبية. صناعة قيم مستدامة قال مشرف فرق المحافظات بالإدارة التنفيذية للمجلس أحمد العنزي، إن كل ما تحقق في العام الأول كان بتوفيق رب العالمين، ثم الدعم اللامحدود الذي نجده من سمو نائب أمير المنطقة. مضيفا أن المجلس يستند اليوم على بنية تحتية صلبة عبر حوكمته الإدارية وأنظمته المعرفية، وهذا ينعكس على كافة أعمال المجلس. وأضاف: في العام الثاني نطمح بكل تأكيد إلى زيادة أعداد المستفيدين وذلك من خلال فتح مجالات مختلفة خصوصاً ونتوقع أن يتضاعف العدد بمراحل، لكن على التوازي وبقدر ما نطمح للوصول لأعلى نسبة ممكنة من الشباب، بقدر ما يهمنا جودة الوصول بأن نصل عبر منتج مؤثر يصنع قيمة مضافة مستدامة في حياة الشاب أو الشابة. 51 جهة داعمة لفرص التنمية أوضحت أمين المجلس عهود المسردي، أن المجلس يستفيد باستمرار من التجارب الناجحة محليا ودوليا ويتم تطبيقها عبر قطاع الأبحاث وتطوير الأعمال بالإدارة التنفيذية، لافتة إلى رصد هذه التجارب عبر مؤشرات بعد المقارنة بأداء المجلس. وكيف يمكن أن نصل للتجارب الناجحة واستعراضها وإعادة تطوير بعضها. وبينت أن برنامج إعداد القيادات الشابة «CEO Boot Camp»، كان التعاون مع «GOODAT»، ويستهدف توجيه قادة المستقبل، وتعزيز قدراتهم في التغلب على التحديات، من خلال رحلة تفاعلية امتدت ثلاثة أيام شارك بها 27 شابًّا وشابة مع فريق من المرشدين والموجهين عبر محاكاة دور الرؤساء التنفيذيين من خلال 8 ورش عمل متخصصة، إضافة إلى تقييم نهائي للمشاريع المقدمة من المشاركين عبر لجنة تحكيم شارك فيها عدد من القيادات التنفيذية. ولفتت إلى أن البرنامج يعد أحد البرامج التي أطلقها المجلس لتهيئة الشباب على رسم مسار واعد لأنفسهم، منذ إطلاق إستراتيجيته، والتي تحث على الأخذ بيد الشباب في كافة محافظات المنطقة على حد سواء، وتوفير الوسائل المختلفة لدعم المواهب والطاقات الإبداعية وتمكينها، ويأتي مواكبةً لما توليه رؤية المملكة من عناية فائقة بتنمية القدرات البشرية؛ والحرص على تطوير قدرات شباب المنطقة وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل. وأكدت تسخير الفرص والموارد لتنمية شباب وشابات المنطقة الشرقية، والتي تمت دراستها ومشاركة القطاعات الثلاثة العام والخاص وغير الربحي فيها. كما أن هناك أكثر من 51 جهة موجودة في المنطقة الشرقية، شاركت في هذه الفرص لا سيما أن المنطقة بها تنوع كبير في الجهات سواء الحكومية والخاصة وغير الربحية ولديها رغبة في خدمة الشباب مضيفة فمثلا مدينة الجبيل تزخر بالشركات الداعمة وجميعهم أبدوا الاستعداد لخدمة الشباب. استبيانات لقياس الاحتياجات ذكر عضو المجلس بالقطيف علي المفتاح، أن المحافظة تشهد تنسيقا مع جهة تنفيذية ذات خبرة عالية بالمجال الشبابي لعمل مشروعين سيتم إطلاقهما قريبا بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية، وعمل لقاء يجمع الفرق التطوعية ومجموعة من الزيارات والمشاركات المجتمعية وعمل دراسات واستبيانات لقياس الاحتياجات والمشاريع الشبابية في المحافظة. موضحا أنه في بداية أي مشروع يتم عمل دراسة تركز على مدى استفادة الشباب منه بالإضافة إلى أن الشباب المستفيدين هم المسوق لأعمال المجلس. مضيفا أن كل شاب وشابة في المجلس بمحافظة القطيف يشعرون أنهم يحملون على عواتقهم أمانة من نائب أمير الشرقية مما يجعلهم يعملون بشكل مكثف وفاعلية بينهم وبين بعض وكذلك مع الجهات الأخرى لإنجاح أي مشروع. فريق تطوعي بالجبيل لفتت عضو المجلس بمحافظة الجبيل أنوار الثنيان، إلى أن من قصص النجاح التي حققها المجلس في الجبيل كانت «غبقة الشباب» التي تناولت موضوع التطوع في أهداف رؤية 2030، وتدشين الفريق التطوعي الخاص والمكون من 12 عضوا، وهم بصدد تدشين المشروع الأساسي الخاص، والذي نطمح من خلاله لعقد شراكات وتوقيع اتفاقيات مع جهات وشركات داعمة للشباب بهدف تحقيق الاستدامة والأثر. محاكاة البيئة الواقعية للعمل أشار عضو المجلس بمحافظة الخبر، عبد الله العثمان، إلى أن المجلس لديه دور إستراتيجي من خلال ربط الشباب مع الجهات الممكنة والداعمة والحاضنة، وتوفير الفرص المجتمعية والريادية مثل مبادرة «محفظة الشباب»، وهي تلمس احتياجات الشباب وربطهم مع الجهات ذات العلاقة كأمانة المنطقة الشرقية بتسهيل الإجراءات عليهم، وتمكينهم في مشاريعهم. مبينا أن المجلس كان هو المبادر عبر ربطهم مع الجهات ذات العلاقة. مشيرا إلى أن أبرز المبادرات والمشاريع التي استفاد منها شباب الخبر مبادرة «سمعنا صوتك»، والتي تم من خلالها نشر باركود في جميع الوسائل من أجل سماع صوت الشباب وقد لاقت تفاعلا جميلا، ومبادرة «يوم المستقبل» وهي مشروع يستهدف إلهام الشباب الطامحين للمناصب القيادية والمهتمين بالمهن المختلفة، من خلال خوض التجربة لمدة يوم واحد بمعية قدوات في المجالات المختلفة ومحاكاة البيئة الواقعية لمتطلبات العمل وفق مسارات المبادرة. إبراز الفرص الاستثمارية قالت عضو المجلس بمحافظة الدمام رازان الغامدي، إن المجلس نفذ العديد من البرامج واللقاءات النوعية، والتي بدورها حققت مستهدفات تنموية للشباب في عدة مجالات، منها لقاء «دروازة»، والذي سلط الضوء على أبرز التحديات في القطاع السياحي مع إظهار الفرص الاستثمارية في هذا القطاع. كما قامت لجنة الدمام بفتح أبواب التواصل مع شباب المنطقة، لدراسة أهم التحديات والصعوبات للعمل على تذليلها من خلال طرح البرامج الملائمة وإيصال الرسائل والمقترحات للجهات المختصة ذات العلاقة. مؤكدة أن تشكيل المجلس الحالي ساهم في التمكين الفعال للطاقات الشبابية، حيث يستمد المجلس من الشباب أنفسهم احتياجاتهم، ويستمع إلى حلولهم ونتاجهم الفكري التنموي. مبادرات نوعية تستشرف المستقبل أكدت عضو مجلس شباب المنطقة الشرقية بمدينة الدمام أحلام الغامدي، أن وجود صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على رأس هرم مجلس شباب المنطقة الشرقية، واكب وبشكل لافت تحقيق تطلعات الشباب في أن يكون المجلس وجهة لشباب المنطقة خصوصاً والمملكة عموماً، كما أن سموه لديه فكر فريد ورؤية في جعل المجلس نموذجا وطنيا في البناء التنموي من خلال إشراك شباب المنطقة في العمل بتميز لمواجهة التحديات واستشراف المستقبل. ولفتت إلى توجيهات سموه بتلبية احتياجات الشباب بما يقدمه المجلس من مبادرات ذات قيمة نوعية، والمشاركات الشبابية التي ساهمت في تحقيق طموح الشباب وتنمية العطاء لديهم؛ مما أدى إلى دعم جودة الحياة في المنطقة ليتحقق الأثر في شباب منطقتنا ويلبي تطلعات قادتنا في أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030 وهو مجتمع حيوي ووطن طموح. الاستفادة من التجارب الناجحة ذكرت قائد فريق المجلس بمحافظة الجبيل آرام اليحيى، أن المجلس يستفيد من التجارب الناجحة محليا ودوليا ويطبقها، عبر رصد تلك التجارب من خلال مؤشرات ومقارنتها بأدائنا وكيف يمكن أن نصل للتجارب الناجحة وتطوير بعضها. مبينة أنه في العام الأول كان الهدف أن نعرف بأنفسنا ومعرفة النقاط التي يجب العمل عليها وكذلك النقاط التي لا بد من تطويرها، وبناء على ذلك نبدأ العمل، كما أن هناك صعوبات تواجه أي عمل وخاصة في ظل إعادة هيكلة المجلس.مضيفة: نشعر أن صوتنا وصل للشباب ولا زال لدينا الكثير لتقديمه. توصيل الأصوات لصناع القرار أضافت عضو المجلس بمحافظة الجبيل ضي العتيبي، أن المجلس يسهم عبر المحافظة في توصيل صوت الشباب لصناع القرار وإشراكهم في بناء مستقبل أقرانهم، وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم وتنوير مداركهم. لافتة إلى تسليط الضوء على النماذج الشبابية الناجحة الملهمة، وإبراز التجارب النوعية، إضافة إلى العمل على تأطير الأفكار المطروحة حتى تتواءم وتتوافق مع الرؤى الحديثة وتجسير قطاع العمل الفعلي وتيسير الإجراءات اللازمة لها. مؤكدة أن كل هذه الإسهامات والخدمات يراعى فيها تجسيد الهوية الوطنية لشباب وشابات الوطن وفق القيم الدينية والأخلاقيات المهنية. مبينة أن الجبيل تزخر بالكثير من مقومات النجاح، فهي تتميز بوجود شريحة كبيرة من الشباب مقارنة ببقية المحافظات وذلك بسبب طبيعة المدينة الصناعية العملية. مؤشرات وأرقام الغايات: مواطنة أجيال تنافسية قيادات إنتاجية كيانات الانتشار الجغرافي: 12 محافظة البرامج التنموية: 15 برنامجا المستفيدون: 13500 شاب وشابة المشروعات المدعومة: 72 مشروعا صغيرا ومتناهي الصغر الفعاليات: 78 فعالية بكافة المحافظات الأوراق البحثية: 11 ورقة التدريب المتخصص: 32 قائدا شابا 44 ساعة تدريبية |