قضيتها بنادي الحجاز لفترة انتخابية واحدة.. فيها من العمل الرياضي المميز الشيء الجميل والمفيد.. وبها من العمل مع رفقاء الدرب الكثير من التميز والإبداع.. وجدت نفسي مكتفيا كعضو ومشرف عام على العلاقات العامة والاستثمار..
وأوصلت طلبي ورغبتي لأعضاء المجلس الموقرين بالاكتفاء بهذه الفترة وتسجيلها في ديواني الرياضي وملفي القادم.. وبمرور الوقت والأيام وشغفي وحبي لرياضة الوطن وطموحات المنطقة وتطلعات سمو الأمير الدكتور حسام بن سعود الذي يولي الملف الرياضي الدعم اللازم لنهضة الرياضة ومنافساتها، وجدت نفسي مع هذا القرار كمحب للمنطقة وعاشق للرياضة ومكمل لكل الشخصيات التي خدمت كيان الحجاز، مضطرا ومجبرا لتقديم الخدمات الرياضية والمجتمعية التي تخدم المنطقة وشبابها والعمل على دفع عجلة التنمية المستدامة والمساهمة في تطوير رياضة المنطقة من خلال نادي الحجاز.. حيث يعتبر النادي من أفضل الأندية بالمنطقة، بما لديه من الإمكانات والكفاءات المادية والبشرية، ولا بد من استثمارها بالطريقة الصحيحة التي تلبي الاحتياجات لشرائح المجتمع في المنطقة كافة، وفتح الباب على مصراعيه للاستئناس بالآراء والأفكار والبرامج التي تلبي الاحتياجات للمستفيدين كافة..
شعوري كعضو مجلس إدارة سابق يفرض علي الاستمرار من موقع آخر أراه حقا مكتسبا ومنافسة شريفة نظير المؤهل العلمي وحصولي على درجة الماجستير في الإدارة الرياضية، ولا مانع من الاستئناس برأيكم المحايد والموضوعي لإعلان الترشح لرئاسة مجلس الإدارة وتفعيل دور الانتخابات والجمعية العمومية والأعضاء وتدوير عجلة التنمية الرياضية.. خطوة مدروسة بالنسبة لي وأتطلع لاختيار القائمة التي تليق بالمرحلة القادمة وخوض المنافسة الشريفة.. ونسأل الله التوفيق للجميع وفي قلوبكم نلتقي..
