وكشفت الدراسات التي نُشرت حتى يوليو 2021، أن معظم حالات عدوى كورونا لم تكن دون أعراض بشكل مستمر، وأن العدوى عديمة الأعراض كانت أقل عدوى من المصحوبة بأعراض.
وقالت ديانا بيتراغو جارسيا، من جامعة برن بسويسرا، وفريقها في الورقة البحثية: «إذا كانت نسبة العدوى غير المصحوبة بأعراض وقابلية انتقالها منخفضة نسبيا، فإن الأشخاص الذين لا يعانون أعراض كورونا يمثلون نسبة أقل من انتقال العدوى بشكل عام مقارنة بالأفراد الذين يعانون أعراضا».
تضمن الفريق 130 دراسة، مع بيانات عن 28426 شخصا مصابا بكورونا في 42 دولة، بما في ذلك 11923 شخصا تم تعريفهم على أنهم مصابون بعدوى دون أعراض، ويقدر أن 14-50 % من العدوى كانت دون أعراض.