وبحسب وكالة الأنباء الليبية، عبّر باشاغا عن رفضه إجراء الانتخابات البرلمانية فقط، مشددا على أن اتخاذ هذا المنحى في هذه المرحلة «سيؤدي إلى كارثة في البلاد». ويسعى فرع جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا لإقامة الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية من أجل السيطرة على مجلس النواب ثم منح البرلمان صلاحية تعيين رئيس البلاد وإلغاء الانتخابات الرئاسية بطريقة الاقتراع المباشر للناخب؛ لقطع الطريق لوصول رئيس للحكم من خارج التنظيم الإخواني.
وتعهد باشاغا في حالة اختيار مجلس النواب، حكومة جديدة أو شخصية أخرى لرئاسة الحكومة، بتسليمه السلطة فورا دون تأخير.
على صعيد متصل اتهم باشاغا، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، بـ «التسبب في إفشال انتخابات ديسمبر الماضي»، عندما «لم يلتزم بقوانين مجلس النواب وترشح للانتخابات الرئاسية، متجاوزا تعهده بعدم الترشح للرئاسة».
وعبّر باشاغا عن رفضه فكرة «إجراء الانتخابات البرلمانية فقط»، معتبرا أن اتخاذ هذا المنحى في هذه المرحلة «سيؤدي إلى كارثة في البلاد»، ومطالبا بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن. جاءت تصريحات باشاغا خلال لقاء جمعه، السبت، في سرت، رفقة نائبيه، مع عدد من أهالي وقيادات ونخب مدينة مصراتة، قال فيه «لم يكن هناك رضا دولي لتحقيق الحوار الليبي، لكن ما يهمني هو رضا المواطن الليبي، ونقل ليبيا إلى التنمية والازدهار».
وفي إشارة لتقاربه الأخير مع القائد العام للقوات المسلحة الليبية في شرق البلاد، خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، أوضح باشاغا أن «الخطوة التي خطاها باتجاه من سماهم الإخوة الذين كان متخاصما معهم تُعتبر مهمة».
