[email protected]
ما يبدو واضحا للعيان أن الخدمات الصحية بالمملكة بفضل الله ثم بدعم مطلق ولامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - تحولت إلى نموذج عالمي يحتذى به، فهذا الدعم أدى إلى ارتفاع تلك الخدمات المزجاة للمواطنين إلى أعلى مستوياتها وأفضل درجاتها في مختلف حقول القطاع الصحي، وإزاء هذا المفهوم الصائب أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء تدشين سموه للعيادات المتنقلة بمحافظة الأحساء وتفقد مستشفى العمران العام فيها على أهمية ذلك الدعم المستمر للقطاع الصحي الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ لمستوى الخدمات المزجاة للمواطنين والتصدي لجائحة كورونا المستجد ومواجهتها بكفاءة كبيرة واقتدار واضح.
وليس بخاف على الداني والقاصي ما تتمتع به المملكة من خدمات صحية متقدمة أهلتها بالفعل للتحول إلى نموذج يحتذى، ذلك أن ما تحقق خلال السنوات القليلة المنفرطة من انجازات باهرة في القطاع الصحي في زمن قياسي قصير ومدهش يدل دلالة واضحة على اهتمام القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء بصحة المواطنين ودعم كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المختلفة المزجاة لهم، فتدشين العيادات المتنقلة بمحافظة الأحساء يأتي كخطوة حيوية تضاف إلى سلسلة من الخطوات المتلاحقة التي ارتفعت بمستوى الخدمات الصحية في تلك المحافظة وغيرها من محافظات ومدن وقرى المنطقة الشرقية التي شهدت وما زالت تشهد في عهدنا الميمون الزاهر الحاضر المزيد من الدعم لكافة القطاعات الخدمية وعلى رأسها القطاع الصحي الذي يترجم أهمية الرعاية التي توليها الدولة لصحة المواطنين ورفع مستوياتها وقدراتها.