وتأتي المرحلة الثانية للبرنامج استكمالا لخطة التدريب في المرحلة الأولى، التي استهدفت مقدمي الخدمة في الصفوف الأمامية وتم خلالها تدريب 180 متدربا من أكثر من 49 جهة حكومية وغير ربحية على مدى 200 ساعة تدريبية، وتستهدف المرحلة الثانية تمكين المتدربين من خلال تدريب متقدم منته باجتياز اختبار، كما يستهدف فرع الوزارة من خلال هذه المرحلة أن تكون كل جهة تم تدريب منسوبيها قادرة على تأسيس وحدة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية «الصم وضعاف السمع» لتيسير حصولهم على الخدمات.
خطة زمنية
وأكد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، تبني فرع الوزارة للبرنامج وفق خطة زمنية محددة، حرصا من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية، على أن تكون لغة الإشارة هي لغة أساسية بكافة القطاعات الحكومية سواء مدنية أو عسكرية، والقطاع غير الربحي. وأضاف: نسعى من خلال تدريبنا للمتدربين أن نستثمر هذه المبادرة ونفعلها بالشكل المناسب، حتى يصبح المتدربون رسل خير وممكنين ومدربين للجهات التي ينتمون إليها، وبالتالي نستطيع أن نوسع قاعدة المتمكنين من لغة الإشارة، ونخدم ذوي الإعاقة السمعية «الصم وضعاف السمع» سواء في احتياجاتهم الخاصة أو حتى في الفعاليات التي تقيمها الجهات ويكونوا حاضرين بها.
حلول اتصالية
وأشار إلى مبادرة مكتبة الإشارات السعودية، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مؤخرا، وهي تعنى بتمكين الجميع من لغة الإشارة، وتحتوي على قاعدة معلومات للمصطلحات الإشارية السعودية، سعيا للوصول لحلول اتصالية مناسبة للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية «الصم وضعاف السمع» بكل يسر وسهولة.
