وأشار إلى أن السوق يحتضن سلسلة من الجلسات الحوارية بحضور جهات رسمية، ويشارك فيها منتجون وأصحاب خبرة في قطاع الأفلام والسينما، إضافة إلى دورات تدريبية تتعلق بجوانب الملكية الفكرية، بالتعاون مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية، إذ تتطرق إلى القوانين والأنظمة، بهدف توفير غطاء الحماية للأفراد والمؤسسات منذ بدء فكرة الفيلم وصولا إلى إنتاجه، كما يتمكن الحضور من فرصة الخوض في دليل قوانين الملكية الفكرية بالمملكة وكيفية الاستفادة منها، في حين تسلط دورات تدريبية أخرى على جانب التصوير والمتغيرات العصرية لعالم المونتاج، إلى جانب تأهيل المشاريع للسوق المحلي.
وأضاف أن سوق الإنتاج يستقبل صناع الأفلام من مناطق المملكة كافة، ويقام على هامشه العديد من الجلسات والنقاشات الهادفة، بحضور لجان تحكيم لاختيار مشاريع ذات محتوى مطابق لمعايير المهرجان، وسيتأهل مشروعان إلى أفضل فيلم طويل بجائزة قيمتها 100 ألف ريال، وأفضل فيلم قصير بجائزة قيمتها 50 ألف ريال، مؤكدا أن ذلك يأتي استمرارا لجهود المملكة من حيث الاهتمام الذي يصب في قطاع الأفلام، وأضاف: نلمس اهتماما ملحوظا بصناعة وإنتاج أفلام محلية بكفاءات سعودية، ومن المتوقع أن تعرض على شاشات عملاقة لتشارك في المحافل الثقافية حول العالم، لا سيما أن نمو السينما انعكست تجلياته على المشهد الإنتاجي في المملكة، سواء للأفلام القصيرة أو الطويلة، وهذا ما يعزز من حيوية سوق الإنتاج في المهرجان.