DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة مركزا لصناعة الأفلام في الشرق الأوسط بحلول 2030

البنية التحتية تؤهل الصناع لتقديم الأفضل.. آل عياف لـ "اليوم":

المملكة مركزا لصناعة الأفلام في الشرق الأوسط بحلول 2030
بيئة تصوير الأفلام داخل المملكة سلسة من ناحية التنظيمات والتصاريح
الدعم يتنوع بين تطوير المواهب عبر ورش متوسطة وقصيرة وطويلة المدى
الهيئة تطمح إلى إنشاء أرشيف وطني مميز يحفظ التاريخ الفني السعودي
صانع فيلم
وشدد آل عياف على سعي الهيئة أن يكون الفيلم السعودي حاضرا في صالات العرض وعلى شاشات السينما والتلفاز ومنصات العرض الإلكتروني وغيرها، كما تطمح الهيئة أن يكون في المملكة أرشيف وطني مميز يحفظ كل هذا التاريخ، وأضاف: قبل كل شيء نطمح أن يكون لدينا صانع فيلم سعودي سواء شاب أو فتاة، متمكنون يعرضون إنتاجاتهم محليا وعالميا.
أوجه الدعم
وحول أوجه الدعم التي تقدمها الهيئة للصناع السعوديين، قال إن برامج الدعم تتنوع ما بين برامج تطوير مواهب عبر ورش متوسطة وقصيرة وطويلة المدى، إضافة إلى إرسال بعض المبتعثين في مجال السينما عبر برنامج الابتعاث الثقافي، كما تعمل الهيئة على تقديم حوافز مالية مستردة، بحيث يتم استرداد جزء من المبلغ المصروف على التصوير داخل المملكة، كما تقدم الهيئة الدعم لتخطي التحديات اللوجستية، ومحاولة تغيير بعض الأنظمة وتقديم التسهيلات، لتسهيل صناعة الأفلام لدى صانع الفيلم السعودي، مشيرا إلى أن الهيئة تأخذ أفضل ما أنتجته السينما السعودية وتذهب به إلى مهرجانات دولية، وتعمل على إحضار الخبراء والمتخصصين الدوليين للمملكة لتبادل الخبرات وتناقح الأفكار.
شركاء وطنيون
وعن مشاكل التوزيع التي يواجهها الفيلم السعودي في دور العرض المحلية، أوضح أن هيئة الأفلام لديها عدة شركاء وطنيين، مثل هيئة الإعلام المرئي والمسموع، وشركاء في القطاع الخاص مثل شركات المشغلين لعروض السينما والتوزيع وغيرهم، وتابع: الفيلم السعودي أصبح حاضرا في السينما منذ أكثر من سنتين، ومع التغيرات التي تحدث والتسارع الشديد، بإذن الله سيكون الفيلم السعودي حاضرا أمام المشاهدين في السينمات السعودية خلال السنين القادمة بشكل واضح، وهذا ما نعمل عليه عبر تسهيل الاتفاقيات مع الموزعين، وتحفيز الفيلم السعودي ليرفع من جودته، وليكون ذا جاذبية أكثر، والترويج له عبر المهرجانات وغيرها.
المواهب المحلية
وأكد أن المشاهد السعودي متى وجد الفيلم السعودي المقدم في السينما بشكل جيد، وشاهد الصور والقصص المحلية التي تمثل واقعنا ومن بيئتنا، وتم تقديم هذه القصص بشكل جيد وجذاب، فإنه بالتأكيد سيذهب لمشاهدته، وهناك أفلام سعودية أثبتت نجاحها تجاريا مثل فيلم «شمس المعارف»، كما أن الكوميديا السعودية حاضرة في التلفاز، إضافة إلى المواهب السعودية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فلا يوجد ما يمنع وجود فيلم سعودي جاذب على شاشات السينما.
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله آل عياف، في حديث لـ (اليوم)، أن الهيئة تطمح بحلول عام 2030 أن تكون المملكة مركزا لصناعة الأفلام في منطقة الشرق الأوسط، وأن يكون قطاع الأفلام مؤسسا بشكل جيد ومستدام، وأن يكون الفيلم السعودي فيها هو الأساس، إضافة إلى أن تكون هناك بنية تحتية قوية تؤهل صناع الأفلام السعوديين أو الأجانب لتقديم أفضل ما لديهم هنا في المملكة، وأن تكون بيئة تصوير الأفلام داخل المملكة بيئة سلسة من ناحية التنظيمات والتصاريح.