DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المتقاعدون في إيران يجددون الاحتجاجات: «الموت لرئيسي»

المعارضة تشن حملة اختراق سيبراني لأنظمة المراقبة في طهران

المتقاعدون في إيران يجددون الاحتجاجات: «الموت لرئيسي»
المتقاعدون في إيران يجددون الاحتجاجات: «الموت لرئيسي»
إيرانيون خلال احتجاج على تردي الأوضاع المعيشية (اليوم)
المتقاعدون في إيران يجددون الاحتجاجات: «الموت لرئيسي»
إيرانيون خلال احتجاج على تردي الأوضاع المعيشية (اليوم)
جدد المتقاعدون الإيرانيون التظاهرات ضد النظام في مختلف المدن الإيرانية، احتجاجا على قرار حكومة الملالي بزيادة رواتب المتقاعدين 10% فقط، إذ يرى المتقاعدون أنها زيادة لا تتناسب مع التضخم والغلاء في الأسعار الذي اجتاح الدولة بأكملها. مرددين هتافات «الموت لرئيسي» و«موائدنا فارعة».وخرج المحتجون، أمس الإثنين، في مدن مثل تبريز ودزفول وكيلان وكرمانشاه وشوستر والأحواز، مرددين شعارات مناهضة للنظام مثل «الموت لرئيسي»، و«تكفى وعود، موائدنا فارغة»، و«عار عليك أيها الوزير غير الكفء».
وبحسب موقع «إيران إنترناشيونال»، طالب المتقاعدون بزيادة الأجور إلى المعدل الحقيقي لسلة الكفاف، ويقولون إن السلطات لم تمتثل حتى لقرار مجلس العمل بزيادة الأجور 38 %، كما أعلن مجلس إدارة جمعية متقاعدي الأحواز، الأحد، أنه سيحتج أمام محكمة العدل الإدارية لانتهاك القانون من قبل الحكومة، كما سيحيل الأمر إلى منظمة العمل الدولية. ونُظمت تجمعات مماثلة في الأشهر الأخيرة للمطالبة بزيادة المعاشات التقاعدية.
يذكر أن الأوضاع في المجتمع الإيراني زادت سوءا على جميع الفئات، بسبب رفع الدعم الحكومي الذي أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار السلع الأساسية.
تستر وتضليل
ويستمر التضليل والكذب والتناقض من حكومة الملالي، إذ يشار إلى أن الإعلام الإيراني الرسمي توقف عن تقديم إحصاءات جديدة لضحايا انهيار مبنى متروبل في عبادان نتيجة الرشاوي والفساد الذي يمارسه المسؤولون.
وجاء التوقف عن نشر تحديث لعدد الضحايا الأبرياء بعد زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لمدينة عبادان، إذ نشرت جهة حكومية أن الضحايا وصلوا إلى 38 شخصا، بينما نشرت مواقع أخرى وصولهم لـ 42 شخصا.
ونشر موقع «إيران إنترناشيونال» بحسب مصادر محلية أنه كان يعمل 108 عمال في كل فترة عمل بمبنى متروبول، وعلى الأقل كان هذا العدد من العمال موجودين في المبنى وقت انهياره.
اختراق جديدقالت المعارضة الإيرانية: إن بلدية طهران تمنع في بيان لها موظفيها من تشغيل أجهزة الكمبيوتر، بعد أربعة أيام من اختراق منظومة بلدية طهران وموقع «طهران من».
وأوضحت المعارضة أن رئيس بلدية طهران أمر موظفيه بالامتناع عن تشغيل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم اعتبارا من أمس الإثنين، 6 يونيو، حتى «إشعار آخر».
جاء ذلك بعد أن أطلقت المقاومة الإيرانية حملة واسعة لاختراق أكثر من 5000 كاميرا مراقبة وتجسس منصوبة في قبر خميني عشية ذكرى موته، وفي مراكز حكومية ومناطق مختلفة بالعاصمة، كان مركزها في بلدية طهران، وأخرجوها من الخدمة، وهي تستخدم من قبل مقرات علي خامنئي وإبراهيم رئيسي ووزارة المخابرات وقوات الحرس والأمن الداخلي القمعية. وتشكل الـ 5000 كاميرا إحدى آليات التجسس الرئيسية والإجراءات القمعية لنظام الملالي، واستخدمت في السنوات الماضية لرصد واعتقال وتعذيب المشاركين بالانتفاضات الشعبية والاحتجاجات الجماهيرية.
بلدية طهران
واخترقت المعارضة أيضا 150 موقعا لبلدية طهران وعرضت شعار «عاش رجوي والموت لخامنئي» مرفقة بصور لقيادة المقاومة الإيرانية مسعود ومريم رجوي، واستولت المقاومة على تفاصيل متكاملة عن 2300 خادم من أجهزة الدوائر التلفزيونية المغلقة، بما في ذلك 168 خادما لكاميرات الإدارة التي تراقب الكاميرات، في الوقت نفسه ظهرت رسائل قصيرة «اللعن على خميني والموت لخامنئي وعاش رجوي» على شاشات الهواتف النقالة لأهالي طهران.
يذكر أن المظاهرات المناهضة للنظام الإيراني انطلقت من الأحواز منذ ما يقارب أسبوعين، ووصلت لعموم إيران، وسط مطالبات شعبية بإسقاط الحكومة وتنحي علي خامنئي عن سدة الحكم نهائيا، وتعاملت معها قوات الأمن والحرس الثوري وقوات الباسيج بقمع شديد للمحتجين واعتقالات واستهداف بالرصاص الحي.