وقال أمين مكة المكلف صالح التركي إن جميع قطاعات الأمانة وإداراتها وبلدياتها الفرعية ومراكزها الخدمية في جاهزية تامة لأداء خطة أعمال موسم الحج، لافتًا الى أن الأمانة حشدت كافة طاقاتها البشرية والمادية مدعومة بفرق مساندة من بعض القطاعات والبلديات والأمن العام والمجاهدين والكشافة، إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين، مع تجهيز أسطول كبير من المعدات والآليات، وتسخير كافة الإمكانات اللازمة استعدادًا لتقديم أعلى مستويات في الخدمات البلدية لحجاج بيت الله الحرام.
معدات حديثة
وبيَّن مساعد الأمين للحج والعمرة م. خالد سندي أن الأمانة جهزت بلدياتها الفرعية، إضافة إلى 28 مركز خدمات بالمشاعر المقدسة، وتزويدها بكل ما تحتاجه من الأجهزة والآليات والقوى البشرية، مشيرًا إلى تجنيد 22 ألف شخص لتنفيذ الخطة التي تشمل جميع المجالات، إذ يبلغ عدد منسوبي الأمانة 3159 فردا، إضافة إلى 3600 فرد من منسوبي مقاولي التشغيل والصيانة والإنارة ونظافة المرافق ووحدات الذبح، و500 مراقب صحي ومؤقت، و14 ألف مقاول نظافة، موزعين بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، و1250 مساندًا من الأمن العام، والمجاهدين، والكشافة.
وأوضح أنه في مجال النظافة، جرى تجهيز أحدث المعدات، مثل الضواغط والمكانس الآلية والقلابات والبوبكات وغيرها؛ لتعمل على مدار الـ24 ساعة في المناطق المزدحمة، وذلك بنظام الورديات المتداخلة، بالإضافة إلى تخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ، كالأمطار أو الحرائق، أو لدعم أي منطقة عند الحاجة، كما يتم استخدام عدد من الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات، والصناديق التي تعمل بالطاقة الشمسية.
وأضاف إنه جرى دعم المشاعر المقدسة، بمراقبين ومشرفين، في تلك الفترة، والمعدات اللازمة مثل الشفاطات والمكانس الآلية لتجميع النفايات من الجسر والبوبكات والقلابات والشيولات وغيرها، وسيتم العمل على مدار 24 ساعة في أيام الذروة وفترة تواجد الحجاج، إلى جانب تجهيز 140 مخزنا أرضيا مؤقتا للنفايات بعد كبسها بمشعر منى، لمواجهة صعوبة حركة المعدات والاستفادة من الصناديق الضاغطة البالغ عددها 1379، إضافة لـ9 تريلات كبيرة ضاغطة.
جولات ميدانية
وبيَّن سندي أن الأمانة هيَّأت عددًا من الفرق واللجان لمراقبة الأسواق والمحلات الغذائية والمطاعم ومتعهدي الإعاشة والرقابة الميدانية على مدار الساعة، كما تم تجهيز مختبرات حديثة متنقلة وبتقنيات عالية؛ لتحليل عينات الأغذية والمياه، وإصدار نتائج الفحص بشكل سريع، إضافة إلى خطة عمل ميدانية للرقابة على محلات بيع المواد الغذائية ومنظومة الإعاشة، التي يبلغ عددها 3 آلاف محل للبقالات والمطاعم والكافتيريات وصوالين الحلاقة والمغاسل والمخابز وغيرها، إضافة إلى عدد من المباسط الموسمية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وأشار إلى تنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية مثل، الكشف على مساكن الحجاج، ومكافحة الظواهر السلبية في ساحات الحرم والطرق المؤدية إليه، وإزالة التعديات بالمشاعر، وغيرها من اللجان المشتركة مع الجهات الرقابية، إضافة إلى الإشراف على تشغيل ونظافة المجازر بالمشاعر المقدسة، التي يتم تشغيلها عبر مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، وهي 5 مجازر في منطقة المعيصم، وتستوعب 1.020.000 رأس باليوم الواحد، مع تنظيم مراقبة دخول الماشية إلى المشاعر المقدسة، ووضع عدد من المراكز للمراقبة في أماكن مختلفة لضمان عدم تسرب المواشي بطرق مخالفة ومنع بيع اللحوم بساحات المجازر ومنع الذبح العشوائي أو إقامة مسالخ عشوائية.
متابعة الأسواق
وأوضح مساعد الأمين أن الخطة تشمل أيضًا، عملية دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة، ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية لضمان استمرارية العمل على أكمل وجه، ومتابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل الطرق وشبكات الإنارة، وصيانة شبكة الأنفاق البالغ عددها 58 نفقًا بإجمالي أطوال 35 كلم، وكذلك الجسور البالغ عددها 60 بأطوال وتصاميم مختلفة، ودورات المياه وشبكات تصريف السيول ومتابعة المقاولين المكلفين بتشغيلها، مع تخصيص فرق فنية لمعالجة البلاغات الواردة عن طريق عمليات الأمانة بشكل سريع، ووحدة للطوارئ، وفرق للمساندة على مدار 24 ساعة، مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والانهيارات والأمطار وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة من خلال ضباط الاتصال بالأمانة.
مراقبة 3 آلاف محل للبقالات والمطاعم وصوالين الحلاقة والمغاسل
140 مخزنا للنفايات و1379 صندوقا ضاغطا.. و9 تريلات
تشغيل 5 مجازر تستوعب 1.020.000 رأس في اليوم الواحد