وتبنّى المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل، بالتعاون مع شركة «كدانة» التابعة للهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة، مبادرة لتشجير مخيمات مشعر منى، وكذلك في عرفات، بحيث يكون التشجير داخل المخيمات طبيعياً ومستداماً، من أجل تحسين البيئة الداخلية، بحيث يتم استثمار الزوايا والممرات ونحوها، علماً بأن هناك تنسيقاً قائماً مع وزارة الحج والعمرة لتثبيت مواقع المخيمات للشركات والمؤسسات لعدة سنوات حتى يتسنى لكل منها المتابعة والتطوير.
تواصل لجنة تفعيل مبادرة تشجير ساحات المسجد الحرام أعمالها، لاستقبال ضيوف الرحمن، بأكبر نسبة تشجير ومسطحات خضراء، وفق خارطة طريق لأبرز المستهدفات والمواقع المقترحة؛ لتنفيذ المبادرة، التي دشنها الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ د. عبدالرحمن السديس، في أواخر شهر شعبان الماضي. وتتيح مبادرة «قبلة خضراء»، لزراعة 15 مليون شجرة في مكة المكرمة، للحجاج والمعتمرين المشاركة بما يُغني تجربتهم الروحية.
وتشمل المبادرة إعداد دراسة هندسية وفنية وبيئية لمواقع التجربة المستهدفة، وذلك بالتنسيق بين فريق الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات ذات العلاقة، ومنها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، ومعهد أبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، معتمدةً على تجاربها، في مرحلتها الأولية، على الحوائط الخضراء بواسطة تطبيق نظام «الهيدروبونيك»، أو الزراعة المائية، وهو نظام يقوم على زراعة النبات بدون تربة، باستخدام دائرة مغلقة من الأنابيب يمر بها محلول مغذي أسفل النبات إما بدون تربة أو في تربة خاملة مثل الصوف الزجاجي، ويوفر هذا النظام في استخدام الماء ما يصل إلى 80 % مقارنة بالزراعة التقليدية.
وتبنّى المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل، بالتعاون مع شركة «كدانة» التابعة للهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة، مبادرة لتشجير مخيمات مشعر منى، وكذلك في عرفات، بحيث يكون التشجير داخل المخيمات طبيعياً ومستداماً، من أجل تحسين البيئة الداخلية، بحيث يتم استثمار الزوايا والممرات ونحوها، علماً بأن هناك تنسيقاً قائماً مع وزارة الحج والعمرة لتثبيت مواقع المخيمات للشركات والمؤسسات لعدة سنوات حتى يتسنى لكل منها المتابعة والتطوير.
وتبنّى المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل، بالتعاون مع شركة «كدانة» التابعة للهيئة الملكية لمكة والمشاعر المقدسة، مبادرة لتشجير مخيمات مشعر منى، وكذلك في عرفات، بحيث يكون التشجير داخل المخيمات طبيعياً ومستداماً، من أجل تحسين البيئة الداخلية، بحيث يتم استثمار الزوايا والممرات ونحوها، علماً بأن هناك تنسيقاً قائماً مع وزارة الحج والعمرة لتثبيت مواقع المخيمات للشركات والمؤسسات لعدة سنوات حتى يتسنى لكل منها المتابعة والتطوير.