أكد المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» د. محمد ولد أعمر، أهمية الحراك الثقافي الذي تقوده المملكة العربية السعودية على مستوى العالم العربي، وثقافته العريقة الضاربة في أعماق التاريخ، مشيدًا بإعلان مؤسسة بينالي الدرعية عن الدورة الأولى لأول بينالي للفن الإسلامي في العالم، الذي ستستضيفه مدينة جدة في الفترة من 23 يناير وحتى 23 أبريل من العام القادم، الذي يعد امتداداً للحراك الثقافي السعودي في العالم. وأشار ولد أعمر إلى أن الثقافة العربية استطاعت مد الجسور التاريخية مع الشعوب حول العالم كافة، ونجح الفنانون المسلمون من وضع بصمة فنية خالدة منذ أكثر من 14 قرناً، لافتاً إلى أن خطوة المملكة في إقامة أول بينالي للفن الإسلامي في العالم تأتي في الزمان والمكان المناسبين، فمن أرضها انطلقت الثقافة الإسلامية لتجوب العالم نوراً ومعرفة وعلماً.
وأوضح أن الدول الأعضاء في «الألكسو» سجلت إسهامات على مر التاريخ في الفنون الإسلامية، واستطاع الفنانون المسلمون بالتعبير عن ثقافاتهم بأساليب متطورة ومبتكرة، حتى وضعوا بصمة خالدة لهم في سماء الفنون الإنسانية.