DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فشل جولة مفاوضات لرفع حصار تعز.. والحوثي يحاول فرض الأمر الواقع

الحكومة اليمنية تطالب بالضغط على الميليشيات وعدم السماح للجماعة بالتلاعب

فشل جولة مفاوضات لرفع حصار تعز.. والحوثي يحاول فرض الأمر الواقع
فشل جولة مفاوضات لرفع حصار تعز.. والحوثي يحاول فرض الأمر الواقع
شباب يمنيون يحملون لافتات تطالب برفع الحصار عن مدينتهم تعز (اليوم)
فشل جولة مفاوضات لرفع حصار تعز.. والحوثي يحاول فرض الأمر الواقع
شباب يمنيون يحملون لافتات تطالب برفع الحصار عن مدينتهم تعز (اليوم)
فشلت جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي لفتح طرق مدينة تعز، التي تحاصرها الميليشيات منذ عدة سنوات، وقال الفريق الحكومي المفاوض إن المفاوضات لم تؤدِّ إلى شيء في ظل محاولات الحوثي فرض إجراءات من طرف واحد.
وقال رئيس فريق التفاوض عن الحكومة الشرعية في عمان، عبدالكريم شيبان، أمس الثلاثاء: إن ميليشيا الحوثي أصرت على طرح طرق فرعية ترابية لا تحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناة، وأضاف شيبان أن الحوثي يتصرف بشكل أحادي الجانب بغرض أن يفرض أمرا واقعا لطرق لم يتم التوافق عليها، وبعيدة عن المفاوضات، ما أدى إلى توقف المفاوضات عند هذا الحد.
ممارسة الضغوط
وطالب الفريق الحكومي المجتمع الدولي وسفراء الاتحاد الأوروبي والمبعوث الأمريكي بممارسة مزيد من الضغوط تجاه ميليشيات الحوثي الانقلابية للإسراع في فتح الطرق الرئيسية إلى مدينة تعز وبقية المحافظات، وتحويل مقترح المبعوث الأممي بشأن ذلك إلى واقع على الأرض.
وأوضح الفريق الحكومي أنه «بعد أكثر من أسبوعين على انطلاق المفاوضات في العاصمة الأردنية عمان، حول فتح طرق محافظة تعز، وفق نصوص الهدنة الأممية، ورغم أننا تقدمنا برؤيتنا بفتح طرق رئيسية ترفع معاناة الناس، وتخفف عنهم صعوبة الوصول وتقلل الكلفة الاقتصادية»، مضيفا: «فقد أصر الطرف الآخر (الحوثيون) على طرح طرق فرعية ترابية لا تحقق هدف رفع الحصار وتخفيف المعاناة». واستدرك الفريق في بيانه: «بل أخذ يتصرف بشكل أحادي الجانب بغرض أن يفرض أمرا واقعا لطرق لم يتم التوافق عليها وبعيدة عن المفاوضات، ما أدى إلى توقف المفاوضات عند هذا الحد».
دور أممي
وثمَّن فريق التفاوض الدور الإيجابي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة وفريقه، متمنيا أن يقوم بممارسة الضغوط اللازمة، والإجراءات السريعة على جماعة الحوثي، لسرعة تنفيذ فتح الطرق الرئيسة، وعدم السماح للجماعة الانقلابية بالتلاعب واستهلاك وقت الهدنة الثانية، دون أن يتم فتح الطرق الرئيسية في تعز وبقية المحافظات، كما نص عليه الاتفاق الأممي، والذي يجب العمل به كحزمة واحدة، ودون انتقائية.
وحيَّا الفريق ما وصفه «الصورة المتكاتفة، والموحدة، التي ظهر من خلالها أبناء الشعب اليمني تجاه هذه القضية الإنسانية التي باتت عنوانا لكل من أراد الاطلاع على حجم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الميليشيات خلال ثماني سنوات من حربها المدمرة، والتي اتخذت من إغلاق الطرق في كثير من المحافظات وسيلة بشعة تضعها قانونيا في إطار ممارسة حرب الإبادة».
الميليشيا تخرق
من جهة أخرى، واصلت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، خروقاتها للهدنة الأممية بارتكاب 464 خرقا خلال الفترة من 1 إلى 5 يونيو، في جبهات الضالع وأبين وتعز والحديدة وحجة والجوف ومأرب.
وبحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة، فقد توزعت الخروقات بين 155 خرقا في محوري البرح غرب تعز وحيس جنوب الحديدة، و118 خرقا في جبهات محور حجة، و116 خرقا في جبهات محور تعز، و60 خرقا جنوب وغرب وشمال غرب مأرب، و8 خروقات في جبهات محور الضالع، و6 خروقات في جبهات محافظة الجوف، وخرق واحد في جبهة ثرة بمحور أبين.
وتنوعت الخروقات بين استهداف مواقع الجيش في الجبهات المذكورة بصواريخ الكاتيوشا وبإطلاق النار من عربات (بي إم بي) والمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيرة المفخخة. فيما استهدفت منازل المواطنين في الأحياء الشرقية لمدينة تعز بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، التي نتج عنها استشهاد أحد أبطال الجيش وإصابة 13 آخرين، نتيجة هجمات حوثية بطيران مسير وبالقناصة.