وأضاف إن نحو 7.1 مليون شخص، ما يعادل 45% من تعداد سكان الصومال، يواجهون صعوبة في العثور على طعام لأسرهم، وقال إنه منذ منتصف أبريل الماضي، ارتفع عدد الأشخاص الأكثر تضررا الذين يواجهون خطر المجاعة بنسبة 160% ليصل إلى 213 ألف شخص.
ويعاني نحو 1.5 مليون طفل من نقص التغذية الحاد.وقال بيترشميت إن الصراع داخل الدولة يضر بتوفير الإمدادات، مضيفا أن المنظمة في حاجة لـ 105 ملايين دولار لتوفير المال للقرويين لشراء الطعام ودعم الزراعة بهدف تحسين المحاصيل في المستقبل.
من جهتها، قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة، الإثنين، إن قرابة ربع مليون شخص يواجهون الجوع في الصومال مع تفاقم الجفاف واقتراب أسعار الغذاء العالمية من مستويات قياسية مرتفعة.
وأضافت الوكالات أن الأمطار في الدولة الواقعة بالقرن الأفريقي كانت قليلة في رابع موسم أمطار على التوالي، وخبراء الأرصاد الجوية حذروا من أن معدل هطول الأمطار سيكون متوسطا في موسم الأمطار المقبل في وقت لاحق من هذا العام، بينما يشهد العالم المزيد من التقلبات المناخية.
وفي الوقت ذاته، اقتربت أسعار الغذاء العالمية من مستويات قياسية سجلتها في مارس حين عصفت الحرب الروسية الأوكرانية بأسواق الحبوب الأساسية وزيوت الطعام.